رفوف المكتبة - Books

مئة عام من العزلة – ماركيز

7 فبراير، 2010

33807913

رواية   ” تعزلنا ” داخلها  كتبت بطريقة تمتزج بها الخرافه مع الحقيقة  مع نكهة سياسية  قوية  , منذ البداية  نعرف مآل  بعض أو أكثر الشخصيات في الرواية الممتده على المئة العام  لكن ماركيز بلذة كبيرة ينقل لنا الوقائع بشكل متداخل  يحتاج لتركيز كبير وقت القراءة أي أنك لاتملك وقتها إلا أن  تعيش  داخل المئة عام  تمسك بين السطور بـ  سمكات ذهبية تتوراثها الأجيال وغرفة مغلقة بكل أحاجيها تنتظر البطل الذي سيفك  لغز العائلة المعزولة في ماكوندو والذي دونها العجوز الغجري وتفكر في دور النمل في إنهاء العزلة ؟    الزمن الغائب الحاضر مثل ضباب   خفيف حولك  تدور به في عزلتك يشاركك المكان لكنها مشاركه  ” شفافه ” ,  هي حكاية للجدات يستمتعن بروئية حدقات الأطفال  معلقة فوق روؤسهن  تصدق  الخيال وتستبعد الواقع وربما  صنعوا من الخيال والواقع   قصصهم الخاصه بهم بعد أن يخلدوا للفراش  ينما يتسرب النوم لهم  بهدوووء  ,    أوه صدداع ثقيل حينما تخيلت مرض الأرق الذي أصاب القرية  كلللها كيف  للأضواء أن تكف عن الإنطفاء وتبقى معلقه في الفراغ كما هي  عيون  القرية بأكملها

جميلة  5 من5   , خرافية   جداً

You Might Also Like

7 Comments

  • Reply ليالي 8 فبراير، 2010 at 12:34 م

    مرحبا ميشو .. :f3:

    سعيدة جداً بكونهانالت على إعجابك , وأنا أثق بذوقك كثيراً 😉

    أنا حالياً اقرأ مئة عام من العزلة وصلت إلى الصفحة 30 أعتقد .. سأحاول أن ألتهمها سريعاً !
    ثم سأعود لأخبرك برأيي.

    حفظكِ الله وأسعدك يا جميلة 😳

  • Reply سيميـا 9 فبراير، 2010 at 5:36 ص

    قرأتها قبل أشهر ولم استطع اكمالها…
    ربما لإستغراقة بالتفاصيل التي رأيتها ممله بالنسبة لي…
    أو ربما البيئة التي تتحدث عنها الرواية لم ترق لي كثيراً…
    لا اعلم مالسبب… لكني لم أمكلها …

    مع ان الكثير من الزميلات أكملنها في مده قصيرة مع اعجاب شديد بها…

  • Reply Mashael 9 فبراير، 2010 at 4:41 م

    ليالي : وقت ممتع أتمناه لك وأهلا بك ياجميلة أنتظر رأيك :f3:

    سيمبا : همممم لأ الكثير مثلك لم تعجبهم وكنت قد بأت فيها من مدة ظويله لكنني لم أحبها لذلك أخدتها درس متى ما مسكت كتاب وحسيت إن المزاج معكر ما أظلم المألف وأبدء فيه أجله لوقت تاني وبالآخر الأذواق تختلف ياعزيزتي أهلا بك جداً 🙂 :gift1:

  • Reply ماسة زيوس 12 فبراير، 2010 at 7:12 ص

    قرأتها قبل سنتين تقريبا لكنها لاتزال عالقة في مخيلتي أعجبني فيها تعاقب الأجيال التطور البسيط شيئا فشيئا..دخول بعض الأحياء العربية في نفس المدينة التي أنشأوها..وكما قلتِ تحتاج الى الكثير من التركيز..ماركيز يعجبني بشكل عام…شكرا مشاعل :f3:

  • Reply Farfalla 14 فبراير، 2010 at 6:10 ص

    قرأت الكثير يا مشاعل ،
    الكثير = ما قرأته من عمر ٣ سنوات وحتى اليوم !
    لم اقرأ اجمل من هذه واقرب للقلب ، ربما لان السحرية فيها وحكايات الجدات وماكوندو تقاطعت مع حياتي في مساحات كبيرة سعيدة انك قرأتها.
    كل من يقرأ لماركيز يشعل بداخلي احتفالية ما . . :f1:

  • Reply Mashael 14 فبراير، 2010 at 8:21 م

    ماسة زيوس :
    أهلا بك يا جميلة

    farfalla:
    همم أحب الأدب اللاتيني جدا جدا , وكلها تنتمي لعالم اللذة لكن فعلا ماركيز أثبت أنه علامة فارقه فيه , أحب مؤلفاته جداً لكن هو في المرتبة التانيه بعد ماريو باراغاس يوسا هذا الساحر ( أبو شهر رمادي ) أشعر بذات الإحتفالية حينما أقرأ لباراغاس :shy1:

  • Reply عبدالله الدحيلان 16 فبراير، 2010 at 6:07 م

    بحكم أنني قرأتها قبل فترة
    فدعيني أقول أنها رواية مركبة
    فيها تداخل كبير بين الأزمنة والأسماء

    كنت أشعر معها بالمتعة
    ولكن في لحظة أمل وأتوقف فالصداع يفتك برأسي!
    رواية عظيمة تحتاج نفس طويل في القراءة
    لن أنسها.. فهي من الروايات التي لا تنسى
    .
    .
    .

    دمت بخير،،

  • Leave a Reply

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.