Browsing Category

رفوف المكتبة – Books

رفوف المكتبة - Books قالوا - Quotes

الشيطان والآنسة بريم

30 أكتوبر، 2009

2939708

إن للخير والشر وجهاً واحداً , كل شيء يتعلق باللحظة التي يلتقيان فيها بالكائن البشري وهو في طريقه ,*

هل من الممكن أن يبنى الخير على أساسات من شر والعكس ؟

تبرز الرواية الحرب الدائمة بين الخير والشر بين الملائكة والشياطين في داخل كل إنسان تغوص في تفاصيل الصراع , لكل منا مقايسيه الخاصة فيما يخص الصواب والخطأ بحجم تأثير كل من الخير والشر بدواخلنا وأيضاً لن نغفل الظروف التي نجد أنفسنا فيها وبالتالي لها تأثير ( غير بسيط ) على القرارات التي نتخذها ومقايس الصحيح والخاطئ , فكرت في نصف الرواية بعد أن وضعت نفسي في مكان الآنسة بريم :
– كم يؤلف الخير فينا وكم هي نسبة الشر ؟
تخيلت أن ذواتنا تشبه الهارديسك الذي نتفقد المساحات المملوءة به والفارغه حينما تظهر الدائرة المؤلفه لمساحته الكلية ! لكن السؤال متروك طبعاً بلى إجابات , كما قلت هناك أختلاف في المقاييس والقناعات والظروف !
هنا حكاية جميلة يقدم بها باولو كويلو درساً جديداً في قالب فلسفي الشخصيات والأحداث شيء ثانوي بعد الفكرة الأساسية كنت أفكر بالخير والشر أكثر من تفكيري بالشخصيات , وفي نهاية الأحداث نجدنا لاننفك نحسب : كم ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟

*باولو كويلو

رفوف المكتبة - Books قالوا - Quotes

الدُُُمى – V.S. Naipaul

24 أكتوبر، 2009
  • 5852
    في أماكنهم البعيدة المعزولة يشعر الجميع بأنهم أخف من الريشة حيث لا قيمة حقيقة للأشياء في مواجهة الكم الهائل من الإنتهاك الذي يشعر به أبناء المناطق المستعمرة  , في إزابلا  تلك القطعة الملاقاة على  رقعة الزرقة  الواسعة    حيث الأسرار الكثيرة التي تفضي إلى الهرب  كل شيء يصبح كابوساً ثقيلا  ,  في المستعمرة الكاربية  التي أنتجت رالف سنغ الذي يتحدث على لسانه الكاتب بكثير من السخرية  والحزن والتخبط   عميقة جداً كما  هو مكتوب على غلاف الكتاب ,  نحن لانتسلى حينما نقرأها  نحن  نقف في عمق البطل  ونحلل معه كل الأحداث   التي يقدمها لنا   نيبول بكثير من التفاصيل التي تزيد المواقف أبداعاً كتابياً  خاصةً  مذكرات   البطل المطرود  من المصادفة  التي  كانت ليست أكثر من  أشياء كتبت بين قوسين  ( جزيرته والمنفى )  تنشأ حركته بطريقة  تعطي  إنطباعاً بأن  كل شيء  وجد رالف نفسه في  وسطه  كان مصادفة حيث لا شيء إلا الدوافع الداخلية للبطل التي هي وليدة الظروف الإجتماعية المتباينة والثقافات المختلطة والحرب وتوابع الإستعمار وكلمة  ثورة  تلك الرنانة التي وجدت لتنقل مجموعة من السكان إلى قلب الأحداث السياسية وتكشف لهم زيف اللعبة وصعوبتها  ينتقلون من وسط  الثورة والخطابات والحديث  والإنتماءات لواجهة السلطة التي يتلاشى كل حلم وهدف بعد الإنتصار حيث يكتشفون أن السياسة أكبر من حلم العامّة وأكبر من حزب إشتراكي  يدافع  عن كل المنتهكين  الحديث أسهل كثيراً من عبئ  القرار  ومن ثقل النظرات التي  تنتظر المأمول منهم بعد الإنتصار ,
    رائع جداً   حديثه عن السياسة و عن الغضب الذي ما أن يصل لمراحله المتقدمة حتى يخمد فجأة من الداخل  بلا أسباب ولا مبررات للمحيطين , إنتقالاته بين مراحل العمر  وبين الاماكن  حديثه عن لندن مأوى المنفيين أحياناً والمثقفين صوره تفاصيله  الكثيرة  عن الطبيعة  وفي وصف الأجواء كانت  رائعة أيضاً      يكتب بلغة آسرة  بالرغم من أن الترجمة لم تكن بالمستوى المأمول .

    خمسة نجوم 🙂

    نحن نصبح مانراه أنفسنا في عيون الآخرين  *
    * نيبول

    شكرا دكتورة نجود على الكتاب

  • رفوف المكتبة - Books قالوا - Quotes

    كومة كتب 6

    13 أكتوبر، 2009

    تدوينة من المسودات

    6397284

    الساعه العاشرة والنصف ذات مساء صيفي :

    قرأتها في Apr 14, 2009

    جذبني العنوان لها , وصغر حجمها , تحكي عن ماريا التي تعيش مأساة خيانة زوجها لها مع صديقتها + جريمة قتل تحصل في قرية صغيرة يمرون بها في طريقهم لمدريد , لم أفهم الرابط بينهما ,الترجمة سيئة جداً ,لم أحب تجربتي هذه مع مارغريت لا أعلم إن كنت سأكررها أم لا
    تقيمي لها :  1 من 5


    6356775
    إستراحة الخميس -غازي القصيبي :

    قرأتها في Mar 23, 2009
    مجموعة مقالات نشرت للقصيبي قديماً كتبت بأسلوب ساخر أحببتها فعلاً كانت إستراحه حقيقية وممتعة , هو يدعي أنه كتبها للترويح عن نفسه لكنها تحمل رسائل مبطنه 🙂
    3 من5

    6348693
    ألم الكتابه عن أحزان المنفى :
    قرأتها في
    Mar 22, 2009
    الحياة في المنفى تعني السير على طرق من شوك تعني الوقوف على أرض تلفظنا , هي كوننا منبوذين من أماكن حملتنا إليها رياح الإجبار ,ألم الكتاب عن أحزان المنفى هي مردود وقع الغربة على الأديب , هي بكاء على ورق هي حنين طاغِ لـ بيتنا القديم لطفولتنا لوطن حتى وإن كان هذا الأخير هو العربة التي حملتنا قسراً للبعد ,
    المنفى هو الموت وحيداً حيث لا تربة وطن تغمرنا ولا يد تمسح على أيدينا قبل الدفن .
    منها :
    كنا نمارس الهجر والهم محمول على أكتافنا وخنجر الغربة يتلوى في جسدينا الهزيلين…
    تقيمي لها  : 3 من 5

    6344897
    في حضرة الغياب :

    قرأتها في Mar 21, 2009
    في حضرة درويش انا اتعلم ,
    حينما يكتب درويش من اللاشيء كلمات قدت من الروعة , حتى يتخمنا بالجديد , في حضرة الغياب هذا الكائن المجنون بــ الهم يتحدث درويش إلى نفسه الآخر , يحدثه عن الغربه عن الحنين عن حيفا وغزة مدينة البؤس والبأس , عن ذلك الوالد الذي أنجبه ذات مساء , عن الوطن الذي لم نعد نعرفه ولم يعد يعرفنا عن التيه بين حقول الخوف والبكاء , عن فلسطين الأم المكلومة, عن الحب الغريب علينا وعنا ,
    تقيمي لها : 5 من 5

    حينما يحضر الغياب يقول درويش :

    *وتسأل مامعنى كلمة وطن , سيقولون هو البيت وشجرة التوت وقن الدجاج وقفير النحل ورائحة الخبز والسماء الاولى ,وتسأل هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويت وتضيق بنا ,
    *؟هل نحن ما نصنع بالزمن أم نحن ما يصنع الزمن بنا .
    *الحنين , شكوى الزمن المفقود من سادية الحاضر , الحنين وجعٌ لا يحن إلى وجع
    *فماذا يستطيع الشاعر أن يفعل امام جرافات التاريخ غير أن يحرس شجر الطرقات القديمة ونبع الماء المرئي منه وغير المرئي , وأن يحمي اللغه من ركاكة التراجع عن خصوصيتها المجازية .
    *ومامعنى أن يكون الفلسطيني شاعراً ومامعنى أن يكون الشاعر فلسطينياً ؟
    ألأول : أن يكون نتاج لتاريخ موجود باللغة
    والثاني :أن يكون ضحيةً لتاريخ منتصراً باللغة

    *لا شأن لي – وإن حاصرني الموت – بالعدم ,

    *وقلت لي لم أختلف مع إمرأة إلا على تعريف الحب , وقلت لي ما يعرّف يعرف وما يعرف يمتلك وما يمتلك ينتهك وستهلك ويهلك .

    *لماذا لم نأخذ الحياة على محمل الجد ؟
    لماذا أسرعنا إلا هذا الحد مادامت النهاية هي الواضحة والبداية هي الغامضة ؟

    لذلك الجمال أن أقول في حضرة درويش أنا أتعلم ,

    6323727

    محاولة عيش – محمد زفزاف :
    قرأتها  من Mar 11, 2009
    محاولة عيش , رواية تتحدث عن الفقراء في المغرب , صحيح أن المكان مختلف والزمان بعيد لكن الفقر هو الفقر , .

    رحمتك يالله
    تقيمي لها 2 من 5

    ,

    رفوف المكتبة - Books

    النهايات -عبدالرحمن مُنيف

    7 أكتوبر، 2009

    5941319

    من المسودات  : قرأتها في : Jun 30, 2009
    ,
    النسخه التي أمتلكها من الدار العربية للعلوم , أصغر حجماً وبالتالي عدد صفحاتها أكثر ,

    النهايات , كلمة لها رنة قوية حينما نذكرها : يعني نقطة لن نتم الحديث بعدها ولا الحياة, سنختلف عما كنّاه قبلها وسنبتدأ بأمور أخرى مختلفه عما ألفناه , النهايات نقطة في آخر الحديث تقطع حبل الأفكار , بعد ان أخذت جولة بسيطة في الكتاب قبل أن أقرأه “من طقوسي قبل القراءة” أن أعرف عدد الصفحات وأكتب على ورقة ملاحظات صفراء أكون قد ألصقتها بالغلاف عدد الصفحات مقسمة على عدد الأيام التي قررتها لقراءة هذا المؤَلَف , وتكون الجملة القصيرة المقتضبة التي أكتبها كــ أمر مقدس لا أستطيع التحايل عليه أو تجاوزة لخطة قراءية أخرى يعني ان أقرر قراءة 50 صفحة في اليوم تكون نقاط التوقف لدي في صفحة تشكل عدد مضاعف للرقم 50 وفقط , لو واصلت القراءة للصفحة 51 يعني أنني لابد قبل أن تطلع شمس اليوم التالي أن أصل للصفحة 100 وإلا لن أستطيع أنهاء الكتاب بوقت معقول وسأظل أتململ وربما أذهب لقراءة شيء آخر ومن ثم أعود إليه “يشكل هذا نوع من العقاب امارسة لنفسي لأنني لا ألتزم بخططي الصغيرة هذه وأعتبرة تدريب للإلتزام يعدني لخططي المستقبلية التي يبدو أنها لن تبدأ أبداً هههههههه,والغريب جداً أنني لو لو أقوم بتلك التقسيمة لا أستطيع إنهاء الكتاب مهما كان قصيراً وسلساً وهذا ماحصل معي في رواية العطر , أوووه كعادتي أحيد عن الحديث الذي من المفترض عليّ أن أنتهي إليه سأعود للنهايات :

    عساف حصان الطيبة الجريح الذي وبطبيعته المانحه يقدم لكل من حوله حتى حياته على طبق مزخرف الأطراف حتى أن موته ربما يشكل “هبة” لمن حوله لو دققنا بتفاصيل هذا الغياب الطويل والنهائي , فكرت كثيراً بعدما جربت “كيف هي الحياة في المدن الكبيرة وفي القرى الصغيرة ” بنقطة دائماً يكررها الناس من حولنا يقولون أن : المدن غربه والحياة بها تغريب حقيقي عما ألفناه وانا أرى أن الألغاز لاتتختبئ إلا في القرى الصغيرة المدن عبارة عن بوابة واضحة المعالم والتفاصيل المباني فيها توحي لنا بما تخبئة تلك الزوايا حتى أننا نستطيع رسم “طباع المدن” حتى تلك التي لم نزرها بعد ونستطيع التجانس مع طريقة الحياة في المدن بسرعة أكبر من قدرتنا على التكيّف مع القرى الصغيرة والقوانين التي تحكمها لأن المدن تعطي لنا مساحات من الخيارات أما القرى هي أماكن حنونة طيبة تحتوي فقط أبناءها وتلفظ الغرباء بقسوة “كما فعلت معي ” القرية التي تحيطها الصحراء القاسية لا تقدم الراحه إلا لأبناءها وتعد طلاسمها “لعنّة” للغرباء ,في نهايات منيف شكل عساف رمزاً للقرية التي تبدو بظاهرها غير ماتبطن من طيبة تجاه أبناءها وتوجس من الغرباء ,
    أعجبني القسم الأخير الذي جمع كائنات حية مختلفة عنصر التشابه بينها أنها تسكن القرى وأعجبني الوصف الذي أوضح كيف هي العلاقات المتجانسه مع الكائنات التي تجد نفسها مجبرة للتعامل مع غيرها من الاجناس الأخرى ,

    في النهايات كانت الصحراء ” أم قاسية ” تحمل بداخلها كمٌ من الخيرات , وتحمل فوقها قرى وكائنات مختلفة وراعٍ يرقب قطيعة على طرف أحد الجبال بصمت لكنه
    حينما يتحدث يقول كل ما يريد بنايّ نحيل ويبكي به أيضاً

    قراءة أولى

    تقيمي : 3 من 5

    رفوف المكتبة - Books

    بلد الثلوج -ياسوناري كواباتا

    6 أكتوبر، 2009

    282009

    من المسودات قراتها في : 5-5-2009 .
    إلى بلد الثلوج تشده ذكرى ملمس يد ناعمة وتسريحة جيشا عالياً جداً كالجبل الشامخ وسط كل ذلك البياض , ينجذب بقوة لذلك الإتجاه بلا سبب واضح مع أنه لا يعرف حقاً ماذا يجدر به أن يفعل ,
    على سكك الحديد وقوف وتلويحة يد كم تبدو سهولة هذا المشهد لمن يتأمله من بعيد , لكن إن مرَّ عليه يوماً سيكون أصعب موقف قد يصادفه في حياته .

    الروايات اليابانية هي روايات وصف وطبيعة حتى أن التشبيهات التي يستخدمها أبطال القصة كلها مستوحاة من الثلوج والزهور والشجر والأنهار تشعرنا حينَ القراءة بأننا نقتعد كرسيا في وسط حديقة على يسارنا الثلوج متجدمة وعلى يميننا الأمطار تطهل في جو خريفي مدهش 🙂

    ثاني تجربة لي مع ياسوناري أحببت الجميلات النائمات أكثر.

    3 من 5

    رفوف المكتبة - Books

    الوجوديه- أنيس منصور .

    3 أكتوبر، 2009

    IMG_3300
    قرأتها  في : Sep 04, 2009,
    ,يقول صديق : ” الوجودية مذهب للامذهب ” , شرح أنيس منصور , بطريقة مبسطة تناسب القارئ غير المتعمق في الفلسفة معنى الوجودية وتاريخها والفرق بينها وبين المذاهب الفلسفية الأخرى , الوجودية هي منهج فكري ليس لها خطوط أو أساسيات مثل المذاهب الفلسفية الأخرى يعني لانستطيع أخذ رأي أحد الوجوديين على أنه أساس وصميم الوجودية هو منهج قائله فقط , أن يكون لكل شخص منهجه الخاص به في كل تفاصيل الحياة هذه هي الوجودية بإختصار والرابط بين كل من يعتنق الوجودية هو الدفاع عن أن يكون لهم ( وجود خاص ) غير مأطر بـ آراء أو أفكار شخص آخر ,
    * أشار الكاتب في أكثر من موضع إلى أسماء وكتب ربما القارئ المهتم يبحث عنها ليفهم ويتعمق 🙂

    *الكتاب أصنفه ضمن الكتب العادية بعيد عن السطحية و لكنه ليس عميق جداً وهذا ما أشار إليه كاتبه من الأساس
    تقيمي له : 3 من 5

    رفوف المكتبة - Books

    دفاتر دون ريغو بيرتو

    27 سبتمبر، 2009

    6393383

    من المسودات :
    Read in 7 April, 2009
    ترجمة الرائع : صالح علماني
    ,

    يبدو أنها شيطنات أخرى لطفل آخر يكتب عنه يوسا الكاتب البيروفي غريب الأطوار والأفكار ,

     

    كل شيء يصنع من يوسا كاتب مختلف تماماً يكتب بجنون أكيد , كل كتاباته عبارة عن شذوذ عن القاعدة ( وليس كل شذوذ سيء بدرجة أو بأخرى)  يقول : “إننا لا نكتب الروايات كي نروي الحياة ,وإنما كي نحولها مضيفين إليها شيء ما”,

     

    دون ريغو بيرتو عمل آخر من أعمال ماريو فاراغاس يوسا كـ جزء آخر أو تكملة لـ رواية امتداح الخالة , أعتبر يوسا من أكثر الكتاب المذهلين من حيث حبكة القصة وكمية الأفكار وجنونها في كل مؤلفاته وأيضاً هنا في دفاتر دون ريغو بيرتو , وبالرغم أيضاً بأن الجنس يتقاطع بطريقة أو بأخرى في مؤلفات يوسا بطريقة ربما تخدم الرواية كثيراً وتضيف لها إلا أن هذه الدفاتر

    أعتقد أن يوسا هنا كتب للجسد من الناحية الجنسية – ربما يجب أن نقول هنا أن الجنس يدخل بقوة كعنصر أساسي في الروايات اللاتنية لكن يوسا يكتب عنه بطريقة سحرية ويتكأ عليه كثيراً في رواياته.

    ,أحببت أحداث الرواية جداً الحديث فيها عن الفن والرسامين ( وإن كان بطريقة يخدم فيها الجنس ) كان جميل, التخيلات ونزاوت دون ريغو بيرتو المجنونة الحديث الذي يختلط فيه الأسلوب أحياناً يتذكر ,وأحياناً هو في قلب الحدث كمشارك وأحياناً مجرد راوي من بعيد, تعصب ريغو بيرتو للفردية ضد الجماعات التي يعتبرها بأنها شكل من أشكال العبودية وتحديد لحرية الفرد بطريقة تنفره من كل جماعات أو نوادي اجتماعية, حبه لـدونيا لوكريثيا , الشيزوفرينا التي غزت فونتشيتو هذا الكائن غريب الأطوار الطفل العجوز الناضج البريء الخبيث في آن كل تلك حبكة تتقاطع متمازج مع بعضها لتشكل رواية غريبة رائعة ومنفرة في وقت واحد .

     

    يقول إسكندر حبش ( الذي قدّم الرواية بنسختها العربية ) المقدمة راائعة جداً :

     

    “إنه اليوم في السابعة والخمسين من العمر أي انه في عمرِ النضج الكامل وعمر الطموحات بأسرها فهذا الطفل الفاسد والكاتب الشهير

    الذي يعيش متنقلاً في أوربا انحنى في لحظات كثيرة في حياته فوق مصير شعبه انحنى فوق هذا البيرو الذي يبدوا من الصعب جداً تحديد

    هويتها فحاضرها ليس بحاضر مجيد كما ان مستقبلها ليس بذلك المستقبل المليء باليقين… إلخ ”

     

    لايزال يوسا من المفضلين لدي لأن رواياته أكثر من رواية .

    رفوف المكتبة - Books

    12 قصة مهاجرة

    26 سبتمبر، 2009

    6711223قرأتها اليوم 
    لذيذة قصصه يصنع من ( الخرافة ) حكايات تشد أنفاسنا حتى آخرها، وتكون كأسطورة حديثة ستعيش قروناً قادمة، قصصه القصيرة مختلفه كلياً  قال عنها “قصص طارت بين سلة المهملات والمجلات”.

    كتبه فخ حقيقي ننتهي منها ونفكر بعدها زمناً كيف لنا أن نبطلَ مفعول قصصه على عقولنا وكيف تتبخر رائحتها من أناملنا؟، حتى أنني لا أستسيغ بعدها كتاباً آخر بسهولة لأنني لا أزال تحت تأثير أسلوبه، كنت بعد أن أنهيت القصص المهاجرة أركز في وجوه البعض في إشارات المرور وفي المقاهي أرقب رشفاتهم للشاي أو للقهوة وأخمن كيف لماركيز لو كان جالساً هنا بجانبي في هذا المقهى أن يستخدم تعابير العجوز تلك أو هذا المراهق الذي يطلق نظارته بين الناس، أو تلك الشابة التي تسبح في أفكارها غارقة، يصنع من البساطة حكاية كبيرة قريبة للواقع وللعقل.

    تجربة جميلة جداً مع ماركيز   تقيمي لها  : 4 من 5

    رفوف المكتبة - Books قالوا - Quotes

    ساعة رملية- مي منسّى

    26 سبتمبر، 2009

    16194sandwatch
    من المسودات  قرأتها في : Mar 22, 2009
    ,
    ,
    يا لور حبك قد لوع الفؤاد وقد وهبتك الحب والوداد
    ألا تذكري ليالي الصفاء وعهد عهدناه على الوفاء

    كانت قابعة على طرف المكتب , عبر منتصفها الضيق تَـمّرُ حبات الرمل الناعمة الصغيرة محدثةً دوي لسقوطها الجارح , ( تِكْ ) هذه التك التي يصعب أن تلتقطها إذنٌ غير أذن نادر , ذلك الكائن المتلبس بالماضي بينما أقدامه تمضي قدماً في طريقها الحنين للقوقاز وبريق بيروت تتناوب في يقضته و غفوتة لتذكره من أين أتى ؟ إلى أين أستحال ولأي الأماكن سيرتمي مصيره ,
    هناك خيط يربط بين روايات مي منسّى مأخوذةٌ هي بآثار الحروب والثوراة وكل الكوارث التي تخلّف قلوباً غضة على قارعة العالم المتوحش , فتتلقفهم جمعيات أو مؤسسات تعنى بهم تَلمُ من كل حدبٍ وصوب أطفال يجمعهم سقفٌ وكتاب وما أن يشتد عودهم حتى تعصف بهم كلمة : هوية أصل وإنتماء , منهم من يموت حزناً وحنيناً ومنهم من يردم الهوة بينه وبين الأرض التي إحتضنته فيصيرها وتصيره وبعضهم يعود ليشم شذى الصبا ورائحة الأهل , وبين هذا وذاك تتمرغ أرواحهم في الحزن والذكريات .
    لغة مي منسّى الرشيقة التي تلتف على ذائقتنا برقة وجبة خفيفة أحببتها سرقت ساعاتي بلذة غآمرة.

    تقيمي لها : 3 من 5

    منها :
    * أشد صقيعاً من الموت هي تلك الغربة التي حاصرتني بكلاّبتيها ودفعت بي طوعاً خارج الغرفة خارج دائرة البكاء

    * صندوق الذكريات لا يختم بالشمعِ الأحمر فالذكريات تعيد إختراع ذاتها , ومهما تركنا النسيان يخيط عنكبوتياته حول ذاكرتنا يظل يرشح من ثقوبة ذلك العلقم المُر المعروف بالذكريات

    * الوحدة تجربةٌ فريدة تكشف للإنسان حقيقته

    * من لم يختبر النبع الذي في داخله لا يمكنه الإنتصار على وحش الوجود المفترس

    * لقائنا ليس بمعجزة من معجزات الدنيا , كان يجب أن نلتقي لنواجه سأم الموت معاً ونرفعُ معاً سداً منيعاً ضد الأحزان .

    * أكتب بلا ملل كي أبلُلغَ عمق الأشياءْ فأزداد كآبةً وإنزواء

    * أنا لست من أي بلد سوى البلد الذي أكتبه

    رفوف المكتبة - Books

    قناع شرير وإحتمالات واردة !!!!

    16 سبتمبر، 2009

    2006322247294151072_rs

    قبل ليالي العيد النساء يركضن في كل اتجاه للظهور بـ “النيو لوك” الخاص بهن، كنت أجلس على طرف كرسي الانتظار أسند ظهري وأستمع للكلمات التي تخرج من بين شقوق الديكور في الغرفة، إحداهن تطلب أن ينحف حاجبها وتنتف كل الشعيرات التي تنمو على أطرافه، وتتحدث تتحدث بغزارة شديدة وانا أعقد حاجبي وأنتظر أن يتوقف هذا السيل من الكلمات لألتقط بعيني بعض الحروف من القصة الأخيرة في الإحتمالات الواردة لخالد الصامطي : ( هنا ) أريد ان انهيها هنا أردد ذلك في عقلي وضعت الكتاب جانباً وبالقلم الجاف أخطط في دفتري بعض الإحتمالات الممكنة لسبب حديث المرأة بهذه الكمية الكبيرة التي إهتزت معها أطراف الكرسي الذي أستند إليه، آه يبدو انها تعيش في وسط هضم حقها في الحديث داخله لذلك هي هنا ليس من أجل حاجبها وفقط، هي هنا من أجل تفريغ شحنات كلامية مكدسة وهل يعقل أن يكون حديثها أصلاً في كل اوقاتها بهذه الغزارة؟ آووووه من أين بهم بكل الحكايات كيف يرتبون جملهم بهذا الشكل؟ كنت أتمنى أن أتعلم الكلام عن كل شيء أي شيء مع أيٍ يكن، لأنني أشعر بوقوف الكلمات دائماً بين أسناني وأكتفي بأن أُلقي نظرة لمن كنت أود الحديث إليه وأمضي أنا لا أجيد الكلام ربما كل ما تحدثت به فوق هو مجرد ( غيرة نساء) من ذات الألف كلمة بالدقيقة.
    خططت في دفتري الكثير من الأسباب لحديثها المتواصل الكثير المتشعب، حتى نبهتني العاملة بالصالون أن دوري قد حان لأعدل من شكل حاجبي وددت ان أبدو في هذا العيد شريرة أردتها أن ترفعه جداً من الأطراف لتترك لي مساحة أرسمه بها إلى الأعلى لأبدو حتى وانا أبتسم ذات نظرات مرعبة، لم يسبق لي أن أتمنى تغير شكلي لشكل قاسي يعطي الإنطباع بالشر من النظرة الأولى، يبعد عني المتطفلين حتى وإن أطلقوا بإتجاهي الإتهامات بأنني مغرورة هكذا أستعد لأكون حتى كل القطع التي إشتريتها لأرتديها بالعيد رسمية تعطي إيحاء بالجدية تخيلت أن يكون منظري جديّ وشرير ذات نظرات مرعبة آآآوه أعتقد انه ليس هناك أنثى -في المحيطين حولي- تود أن تكون في يوم العيد بهذه التقاسيم وبذات التركيبه التي أريدها الآن ( لاااااه كيف بدك تكوني ؟؟) تعجبت العاملة قلت لها أريد أن أكون شريرة ضحكت وقالت مستغربه بعد أن دفعت إلي بالمرآة الصغيرة التي كانت بجانبها: وهل لهذه العينين الذابلة من القوة لأن ترسل للآخرين الشر؟ نظرت كثيراً في عينيّ سرحت وسرحت وضعت المرآة جانباً وقلت بحسم”
    إرفعيها للأعلى كثيراً لو سمحتي.

    ففعلت !

    ,
    لا أريد أن أكتب النصف الأول من الكتابة، كعادة الأشياء التي نكتبها في الأوقات التي يكتب فيها الآخرون، بل أريد أن أكتب الأشياء التي لا نكتبها بمنتصف الأوقات التي ينشغل فيها الآخرون بكتابة النصف القديم. أريد أن أكتب كما أشعر الآن، وأريد أيضاً أن أقف قبالة اللغة! *

    *هكذا يقول في وسط إحتمالاته الواردة
    ,


    يكتب خالد الصامطي إحتمالات واردة، بحرفنة قصصية مذهلة يكتب السطر الواحد مختزلاً صدقاً ألماً وحنين و سخرية، كبراءة قلوب أطفال الحيّ الصغار، وكلون الخوف المختبئ بأعين البعض، و كإبتسامة هارب من نار أحكام النظرات المصوبة إليه، وقارئ جيد نسيّ أن يضع حداً ليعرف الواقع مما يقرأة، وكالعشب الأخضر النابت على نهايات أحلامنا الجميلة كانت إحتمالات واردة مذهلة.

    كما قرأت عنها هي نقلة في القصص القصيرة السعودية قل ما نجد أحداً كــخالد يكتب من أجل أن يقول شيءً كالأحجية يخبئة بين سطورة في قصة قصيرة هي قصيرة جداً وإن طالت لترتمي أحداثها بين ثلاث أربع خمس ست صفحات.

    تقيمي :5من5