
بعد طول ترقب شاهدت فلم avatar الذي أخذ حيّز من الحديث السنمائي خلال الفترة التي سبقت حفل الأوسكار كفلم مثير للجدل في العالم من الناحية ” الإنسانية ” يتحدث عن أكتشاف كوكب جديد يستعد الإنسان لإستعماره وإستغلال ثرواته على حساب السكان الأصليين الذين وكما أعتقد أن المخرج وفق في أختيار شكل لكائنات غريبة هي تمثل ” الآخرون ” المختلفون عنا بدون تحديد كل المستضعفين الذين يحبون الحياة الطبيعية ويعيشون سعادة وفق قوانينهم الخاصة وما أن تفد إليهم القوة المستعمرة التي تكون أهدافها طمع بالثروات مهما قدمت من مقدمات جميلة بفتح المدارس أو محاولة التقرب ومساعدة السكّان الأصليين أو الوعود لتقديم خدمات طبيّة , ردود الفعل على الفلم بداية عرضه في السينما كانت محفزة جداً لإنتظاره والبحث عنه , البعض أخذ يتحدث عن خجله من نفسه لأنه ينتمي للجهة ” المخربة ” التي ما أن تقع على أرض جديدة حتى يكون تأثير التحديث مدمر وضار بطبيعة الكائنات التي تعيش في المكان المحتل , الإنسان الذي يستثمر كل شيء من أجل راحته حتى لو كان على حساب آخرين لهم الحق والذين يشكلون الطرف الأضعف , بصراحة كنت متحمسة جداً للفلم بحسب الحديث عنه تكلفته و التقنية المستخدمة فيه توقعت أن يكون ” كفكرة ” جديد على العالم وكما قلت سابقاً بسبب ردود الفعل عليه عالمياً كنت أنتظر الفلم الذي حرك الحديث عن خجل الإنسان من ذاته التي تحمل الشر للغير مقنع بالكثير من ما نعدّه ربما مساعدة كنت أقول أخيراً أعترفنا بأننا كائنات مخربة ؟, لكنني تفاجئة بفكرة متوقعة النهايات واضحة منذ البداية و البطل شبيه إلى حد ما ببطل فلم ذا لاست ساموراي (The Last Samurai) لتوم كروز المنتج عام 2003 , عموماً فكرة الفلم أعجبتني و لا أقول هنا أن الفلم دون المستوى لكن مجرد تأثير شخصيتي التي ما أن تتحمس لشيء حتى تتوقع الكمال فيه و إلا ستكون هناك “خيبة أمل ” التقنية المستخدمة رائعة همممم أعجبتني حكاية الإقتران بالخيل وبالطائر ربما لأنني أعقد مع أشيائي أقترانات عدة وأغضب إن أقترب أحدهم لبعض مقتنياتي الحبيبة وأتمنى أن ترفض من تلقاء نفسها كل متطفل عليها , العالم خيالي يأخذنا لنسبح بعيداً عن الواقع منذ مدة لم أتعمق بشيء خيالي وأ عيش معه كل التفاصيل المثيرة لمدة ساعتين ونصف الأفلام الإنسانية والإجتماعية التي أعتدت مشاهدتها في السنوات الأخيرة بعيداً عن ” الكارتون ” و الحكايات الخرافية عطلت الخيال تقريباً أصبحت أبحث عن أشياء ربما نقول واقعية بعيدة عن الخيال الجامح وأن كنت أغوص في قصص غريبة في بعض الكتب إلا أنها تظل محتملة الوقوع لذلك قلت أن أفاتار كان به الكثير من الأشياء التي أبحث عنها بعيداً عن القصة التي” ربما خيبة ظني إلا ربع “.

وأخيراً التدوينات المحبوسة بدأت تظهر :dr: