Browsing Tag

العمل الحر

Daftar - دفتر العمل الحر - Freelancer

للمستقلين كيف تلتقي بالعملاء المحتملين؟

7 ديسمبر، 2017
55e8239cfd6b2b81c9ae493aa4c05967

photo credit: MCXV Official


البحث عن عملاء ليست بالعملية السهلة للكتاب المستقلين، خاصة إذا لم تستغل المنصات الإلكترونية بالشكل المطلوب، فالمستقل ينتظر أن يعرض عليه عمل ليقبل به أو يرفضه، ولأن السوق المحلي لا يزال يتعامل بطريقة تقليدية، فالعلاقات الشخصيّة والمعارف هي الطريقة الدارجة للحصول على عمل.

من عام تقريبًا بدأت بتجريب استراتيجيات مختلفة وبدأت بتطبيق عدد من الخطوات بشكل تدريجي، لألتقي بمعلائي المحتملين:

نموذج طلب الخدمات في المدونة
المدونة هي المكان الذي من المفترض أن تظهر قدراتك في صناعة المحتوى، لذلك قد تجلب لك بعض المشاريع الصغيرة إذا ما أدرجت نموذج يرسل من خلالها العملاء المتحملون طلباتهم، بدأت بتطبيق هذه الفكرة منذ فترة ووجدت أنها فكرة ممتازة حيث حصلت على عدد من المشاريع الخفيفة.

التواجد في الفعاليات
الفعاليات التي من الممكن أن تلتقي فيها بعملاء محتملين مفيدة جدًا لمستقبلك المهني، خاصة إذا ما عرفت كيف تقدم نفسك بشكل لبق وعرضت بطاقتك التي تحتوي على شعارك ومعلومات التواصل، قد تسلط الضوء على قدراتك الإبداعية ومدى فهمك للمجال الذي تعلم به وبالتالي يفتح أبواب الفرص لك.

تجهيز ملف العمل ( البورتفوليو )
تجهيز ملف مصمم بطريقة جذّابه، تعرض من خلاله تنوع تجاربك وخبراتك ليكون جاهزا في حالة احتجت إليه. ويمكنك إرساله لأشخاص مقربين منك ممن لديهم علاقاتهم، أو ممن يعملون في مجالات قد تجد بها فرصًا مستقبليّة، فمن الممكن أن يسألون عن خذمات مشابهة لما تقدمه، وجود ملفك لديهم قد يسهل من عمليه الوصول إليك ويرفع من فرصك.

المواقع المهمة
تحديث ملفاتك في المواقع التي من الممكن أن تحصل من خلالها على عمل، والتفكير بطريقة للاستفادة من كل منصة إليكترونية بشكل احترافي مثل موقع مستقل أو فريلانسر.  وتحويل مواقع التواصل الاجتماعي لمساحات تعرض من خلالها قدراتك في صناعة محتوى متجدد.

نبذة تعريفية واضحة ( البايو )
الكتابة بشكل مباشر لتوضيح أنك مستقل في المجال الذي تعمل فيه وأنك متاح لأي طلبات مع كتابة بريد إلكتروني، هي خطوة مهمة، حيث لاحظت أن بعض الكتّاب المستقلّون الذين أعرفهم بشكل شخصي ليس لديهم نبذة تعريفيّة واضحة.

لا تتردد بعرض خدماتك
أعلم بأن السوق المحلي لا يتقبل فكرة عرض الخدمات، وأنك إذا ما عرضت خدماتك فذلك سيكون سببًا في تخفيض قيمة المقابل المالي الذي ستعرضه عليك أي جهة. لكن لا تتردد بعرض خدماتك بطريقة احترافية إذا ما سمعت عن مشروع وددت أن تعمل به. طريقتك لعرض ما يمكنك تقديمه لهذه الجهة تلعب دورا كبيرا في تقييم مدى فاعليتك.

مراعاة العملاء الحاليين
تقديمك لخدمات إضافية مجانية للعملاء وتوضيح ذلك من خلال كتابة السعر قبل وبعد التخفيض يجعل من العملاء الحاليين عملاء مستقبلين محتملين، ومراعاة ميزانية العملاء خاصّة من أصحاب المشاريع الصغيرة، ومحاولة تقديم خدمات في حدود ميزانياتهم، سيخلق رابطًا من التقدير بينكما، وبالتأكيد سيرشحك العميل لشخص آخر ذاكرًا تفهمك وتعاونك بالعمل.

التعامل مع لينكد إن بذكاء
الاستفادة من لينكد إن من خلال البحث عن الشركات التي تبحث صنّاع محتوى، والتقديم للفرص الوظيفية، وفي حالة التواصل معك يمكنك توضيح نقطة العمل عن بعد، ربما ستحتاج الشركة لخدماتك حتى ولو بشكل مؤٍقت حتى يتم تعيين موظف خاص بهم. وحتى بعد ذلك ستكون الأول على قائمة الأشخاص المحتملين للتعاون معهم.

العمل بشكل مجاني
نعم بشكل مجاني خاصة في المشاريع الصغيرة، أو في تلك التي تشكل تجارب جديدة بالنسبة لك، من خلال ذلك ستكون خبرات جديدة، وعلاقات قد تفتح لك أبوابًا في المستقبل.

Daftar - دفتر أفكار العمل الحر - Freelancer

أماكن مناسبة للعمل في جدة || الكتابة في المقهى

1 أغسطس، 2017


آخر تحديث للتدوينة: ٢٢-٥-٢٠٢١

المقاهي حول العالم وعبر الأزمان صديقة للكتابة، ومنذ أن قرأت عن مقهى الفيشاوي، والمقاهي الفرنسية التي يتجمع بها الأدباء وأنا أتوق لأجد المكان المناسب الذي يرتبط بروتيني الخاص يالكتابة. بقيت أبحث عن المكان المثالي للعمل، بين مقاهي جدة، تنقلت بين الشمال والجنوب، وشاركت من خلال قصة انستغرام ( هنا )  صورًا لأماكن العمل بعنوان (مكتبي اليوم)، فكرت بجمعها كلها في تدوينة واحدة لتكون دليلا لزوار وسكّان جدة الذين يبحثون عن أماكنا  لتغيير الروتين أثناء العمل.

قبل عدة سنوات قررت اختيار الوظائف التي تمكنني من العمل عن بعد، أصبح مكتبي المنزلي هو المقر الرئيسي لنشاطاتي العملية، فقررت أن أجعل من العمل تجربة مختلفة كل يوم، وما أجمل أن تكتب وتنجز أعمالك بينما تمسك بيدك بكوب القهوة الذي يثير كل أحاسيسك ويلهم كلماتك؟ ووجدت أن تغيير المكان بالنسبة لي من أكثر العناصر التي تحفز خيالي بأفكار متجددة، لذلك بدأت رحلة البحث عن أماكن تصلح للعمل واستمتعت وانا أتنقل، وتعرّفت على أماكن كثيرة والأوقات المناسبة للعمل فيها. 

المقاهي:

هيمي –  Hemi
مؤخرًا أصبح المكان الأجمل بالنسبة لي في جدة، القهوة لذيذة، والمكان في النهار وبسبب إضاءة الشمس يشعرني بالسعادة والانفتاح على العمل والكتابة، وبسبب حجمه الكبير نادرًا مايكون مزدحم، لذلك أحب العمل فيه أشعر بأنه مكاني المفضل ومكتبي الذي أجد فيه مالذ وطاب من أنواع القهوة. ويجب الإشارة إلى أن أسعاره ممتازة، وجلساته مريحة – خاصة الكنب بجانب الزجاج الأمامي-. يمكنك حضور الاجتماعات فيه بدون ما تشعر أن كل المقهى يحضر معك الاجتماع أو أن أصوات المحيطين تقتحم المايكروفون معك. أقصده في الأيام التي تكون مليئة بالاجتماعات المتتابعة. إذا كنت تبحث عن مكان المفضل للعمل هيمي هو مكانك. بالإضافة إلى أن العاملين فيه على قدر عالي من الأدب والاحترام. 

Medd Cafe – مقهى مد:
البيئة الملهمة في مقهى مد مناسبة جدًا للعمل في أي وقت تزور المقهى حتى كان مزدحمًا. القهوة طيّبة جدًا، وكلما دخلت لمد أنجز الكثير، الجلسات متنوعة، الانترنت سريع لحد ما، والكوكيز – كراميلّا بالملح- من عالم آخر. لكن الكراسي غير مريحة للجلسات الطويلة، بالإضافة إلى أن الأكل لا يرضي جميع الأذواق، أحرص قبل الذهاب إلى مد على أن أكل وجبتي في المنزل تحسبًا لأي مداهمة جوع لم أحسب حسابها.

مقهى برو٩٢ – Brew92 cafe:
أفضل الأوقات لزيارة المقهى (بفرعيه) والعمل بعد الساعة العاشرة والنصف، حتى الساعة ٢، وربما الساعات المتأخرة من المساء بعد الساعة الثامنة يعج المقهى بالزوار وغالبًا ما يكون هناك أطفال، لذلك العمل فيه شبه مستحيل في أوقات الذروة.
القهوة ممتازة بالنسبة لي. الإنترنت جيد جدًا، والجلسات مريحة، تعامل الموظفين أكثر من رائع، وما يميّزه عن المقاهي الأخرى توفر وجبة الإفطار والمأكولات الشهية بسعر منخفض وطوال اليوم، وهو الأمر الذي نحتاج إليه معشر المستقلون. الإضاءة حينما تغيب الشمس قد تكون خافتة جدًا في المكان ربما من لا يحب العمل في أجواء مشابهة لن يختار برو ٩٢.

سارة كافي- Sara’s Cafe:
الحقيقة أنا أزور سارة كافي حينما أود التركيز في العمل، لكنني لا أود شرب القهوة، بالنسبة لمقاييسي الشخصية في القهوة لا آفضل تلك التي تقدم في سارة كافيه، المعجنات والأكلات الموجودة لذيذة والقائمة منوّعة حتى للنباتيين والشاي طيّب. الإنترنت دائما في أفضل حال، والبيئة حميمة ومريحة وهادئة. الطابق الثاني للسيدات فقط وهو مناسب لمن تود العمل خارج المنزل ولكن لا تريد الجلوس بالعباءة طوال اليوم. 

مقعد القهوة:
في عالم صغير منزوي في منطقة جدة التاريخية، لا أحب في المقهى سوى القهوة السوداء، غير ذلك حقيقة لم يعجبني أي شيء. لكن المكان بحد ذاته ملهم بالنسبة لي أشعر بأن العمل هناك يجعل مني كاتبة أفضل، لا يوجد إنترنت لكنه حتمًا المكان الأمثل لكتابة القصص والحكايات، بالنسبة لي لا أغيب عنده لفترات طويلة.

ورم أند فروستي- Warm and frosty :
المكان هادئ والعاملين فيه ودودين لأقصى حد، يجيبون على تساؤات الزوّار بكل رحابة صدر، لا يوجد فيه أكل متوفّر طوال الوقت مجرد حلى ونوعين من الساندويتشات الخفيفة، لا أذهب للمكان وأنا جائعة هو مكان لاحتساء القهوة والكتابة فقط، وربما حديث عابر مع أحد الأصدقاء.

بافرط – BAFarat
بالنسبة لي المكان ممتاز للعمل في أي وقت، الإنترنت متوفر وبسرعة ممتازة، أعجبتني القهوة العربية، أنواع القهوة الأخرى لم أجدها بالطعم الذي أفضّل، لديهم كمية منوّعة من الحلويات اللذيذة، والمكان ملهم وغالبًا ستلتقي بالكثير من الوجوه المألوفة.

قهوة مريم:
مقهى صغير وكأنه مخبأ سرّي، أو مغارة للعجائب – أو ربما أحب إضافة القليل من الوصف الدراماتيكي- المهم هذا المكان جميل في فترة الصباح للعمل والتأمل والكتابة، ولكنه يصبح مكتظًا غالبًا في المساء ولا يمكن لأي أحد أن يكتب أو يقرأ فيه من الإزعاج. ولكن قهوتهم تعتبر جيّدة.

AlMokha
مقهى الموخا من الاكتشافات الحديثة لي في جدة، وفي المنطقة التي يتواجد بها تحديدًا، لا توجد مقاهي جميلة منافسة تقدم قهوة مختصة ولذيذة وهو أقر المقاهي لمنزلي لذلك رجحت كفته مؤخرًا، المكان بالجدران البيضاء يشعرك بالراحة وضوء الشمس الجميل يجعل منه مكان ملهم ومناسب للعمل في فترة الصباح، ولكنه يصبح مكتظًا بالزوار في المساء يصعب العمل فيه.

مقهى لوكالز: 
قهوة طيّبة و “توست بالأفوكادو” من عالم آخر، من المقاهي الجديدة التي أحب في بعض الحالات العمل فيها، حينما أكون في مزاج للعمل في مكان مكتظ ومليئ بالحياة، وحينما أكتب قصّة أبحث فيها عن إلهام من وجوه الناس وطريقتهم بالكلام، أقصد مقهى لوكالز، كون المكان دائمًا مزدحم، لا يمكنك العمل وحضور الاجتماعات فيه -لأنني جرّبت وكانت تجربة سيئة- ولكن رغم ازدحامه لم يتأخروا مرة واحدة في تقديم القهوة بوقتها، وكما ذكرت قد يناسب من يحب العمل في الأماكن المليئة بالناس والضحكات والموسيقى.

من المقاهي التي كنت أضفتها حينما كتبت التدوينة أول مرة عام ٢٠١٧.

كوب و كنبة – Cup and Couch
كنت أحب العمل في هذا المقهى لكن أسلوب ملّاك المكان في غاية الوقاحة، لذلك منذ سنة ونصف لم أزور هذا المقهى ولم أعمل به. لأنني أحب أن أكون في مكان يحترم ولائي، ويتعامل معي باحترام. حتى لو كانت القهوة أفضل قهوة في جدة. ولكن للأمانة القهوة لذيذة لدرجة لا يمكنني تصديقها أحيانًا. المكان ممتاز للعمل خاصة بعد الساعة التاسعة صباحًا. الأكل جيد. الإنترنت لا يعمل معي بكل الأوقات لذلك أفضل زيارة المقهى حينما لا أحتاج الانترنت وفقط أود التركيز والكتابة بعيدًا عن ملهيات الإنترنت. إذا كنت لا تهتم إلا بالقهوة من المؤكد أنه المكان المناسب لك.

في حالة جربت مقهى جديد سأشارككم تجربتي، ماهي المقاهي التي تحبون العمل بها؟ سأسعد بقراءة تجاوبكم.

التدوينات العربية العمل الحر - Freelancer

أسطورة (تنظيم الوقت) قد تصبح واقعا

30 يوليو، 2016

‏لقطة الشاشة ٢٠١٦-٠٧-٢٨ في ١٢‎.٣٩‎.٥٦ م

 

البداية دائما بأفكار كبيرة وأمنيات عظيمة، فالحلم بالمجان، لذلك نختارُ تمضية الوقت بالأحلام والغوص في أفكار لا تكلفنا حتى مشقة العمل الجاد، ولا أنكر بأن الأحلام أكثر جمالا ويمكن فقط بفكرة أو غمضة عيْن أن تختفي عوائق كثيرة، ونبدأ حلم جديد كل لحظة،  قد يصلنا شيءٌ من نشوة  الإنتصار أو لمحات من الجمال الذي ربما قد يكون واقعا لو عملنا جاهدا لتحقيقه، ولسهولته نكتفي بذلك الخيال ونعاود زيارة ذات الأحلام كل يوم، وهذه النقطة الفارقة في حياة المبدعين التي تتمثل بالحلم والعمل.

أعتقد بأن نصف الحياة  تضيع في الحيرة والنصف الآخر قد يضيع في محاولة مغالبة هذه الحيرة، قلة فقط من يجد طريقا لكسر قيود هذا الشرك الذي نجدنا حبيسي قضبانه. كنت أقرأ في موضوعات منوّعة، عن روتين  العظماء والمبدعين اليومي، لمادة بحثت بها وترجمتها لجريدة الوطن، كنت أفكر طوال اليوم بعد الإنتهاء من تسليم المادة، كم يلزمهم من جهاد النفس للبقاء على ذات الوتيرة اليومية دون الملل؟ وهل كانت هناك الكثير من الملهيات التي تساعد على تشتيت إنتباههم كل يوم؟ والأهم من ذلك كيف تصرفوا حول تلك الملهيات؟.

عني شخصيا، رغم كل البحوث التي أجريتها تحت بند ( كيف أخطط لحياتي وكيف أنظمها) لازلت أعاني كوني أعيش في طقس من الفوضى التي تغزوا كل زوايا حياتي الروحية والواقعية، وحتى تلك الإفتراضية، لكن مستوى الإنتاج الذي أعيشة ليس هو ما أرضاه لنفسي لا يهم إن كنت أعمل ١٢ ساعة في اليوم لكن هل جميعها ساعات فعالة بالحقيقة ومنتجة؟ أُفضِّل العمل ثلاث ساعات، أقدم بها كل طاقاتي على أن أوزعها على ١٢ ساعة من العمل الذي لا أستخدم به سوى أدنى درجات طاقتي.

هناك أسئلة تدور في عقلي لم أجد لها جوابا حتى الآن ولازلت أتعلم من تجاربي لمحاولة تحديد ما أستطيع عمله؟ هل يمكن تحقيق أكثر من هدف في ذات الوقت؟ وهل هناك إستراتيجيات تساعد في تنظيم الوقت، هذه النقطة كانت محط إهتمامي في الفترة الماضية، ولاحظت بعد ذلك بأنني أيضا أضعت جزءا كبيرا من الوقت في البحث عن طريقة لتنظيم الوقت وهذه النكتة التي خرجت بها من كل ذلك.

وجدت دراسة أجريت على موظفين وأعتقد بأننا نستطيع أن نسقطها على كل المهام والأهداف التي نحن بصدد إنجازها تقول بأن الموظف يقضي ١١ دقيقة في كل مهمة بعدها يتشتت إنتباهه لمدة ٢٥ دقيقة في الإيميلات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيره، وبالنسبة لي مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء كبير من عملي سواء للجريدة، أو في عمل الشركة أو حتى لمدونتي الخاصة، فعملي يعتمد بشكل أساسي على البحث من خلال هذه المواقع فالعمل المتعلق في المجال الإعلامي هو كل متكامل لا يمكن أن تكون كاتب ومعد لبرامج تلفزيونية بدون مهارات بحث عالية من خلال هذه المواقع وتواجد دائم لإلتقاط ما يمكن العمل عليه وتقديمه سواء للجريدة، أو لما تُعِده وتقترحه من برامج.

بعد شهور قضيتها في التفكير في كيفية التغلب على التشتت والإستفادة القصوى من تواجدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن واقع تجربتي تعلمت التالي:

الإلتزام

  • أولا المسألة تحتاج للمواظبة والإلتزام التام والوعي بأنني في هذه المواقع كجزء من عملي وليس على الدوام الغاية هي قضاء وقتا ممتعا.

عمل ما تحبه

  • ولتحويل حتى البحث لمسألة ممتعة تخصصت في مجالات تهمني مثل الفن بأنواعه قراءة الكتب ومعلومات عن الكتاب وعالم الكتابة.
  • حولت كل مهمة بحث في موضوعات خارج إهتماماتي إلى فكرة ممتعة بأن أبتكر شخصية لقصة أكتبها لاحقا ويمكن نشرها في مدونتي يوما ما،  فمثلا لو كانت المادة التي أكتبها عن علم النباتات يكون بحثي محاولة لتغذية شخصيتي في القصة، حتى تكون الكتابة عنها لاحقا مبني على حقائق قد يشعر أي شخص خبير بأنها شخصيةٌ حقيقة.

الوقت المستقطع مطلب أساسي

  • تخصيص وقت لمتعتي الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي حتى لو كانت خلال فترات العمل وجدت شيئا أود مشاركته مع أصدقائي فكل ما أفعله هو وقت مستقطع لمشاركة الرابط والرد على رسالتين ومن ثم العودة.

المهام واضحة ومكتوبه

  • كتابة قائمة المهام اليومية وحملها دائما في حقيبتي أو بجانبي على المكتب يساعدني على إبقاء وعيي حاضرا بأن هناك ما يجب أن أنجزه.

التطلع

  • تذكير نفسي دائما بذلك الشعور بالإمتلاء والراحة بعد إنجاز مهمة ليكون حافزا لإنهاء ما أقوم به بدون كسل أو تقاعس.
  • فصل الإنترنت عن جهازي حال توفر كل المصادر التي أحتاجها للكتابة وبذلك يكون التركيز على نقطة واحدة ووحيدة أعمل عليها

تحديد الوقت المفضل

  • من المهم جدا إكتشاف الوقت المناسب للإنجاز، فلكل شخص منها ساعته الداخليه التي تتعامل مع الأوقات بطريقة مختلفة فهناك من يعتبر الصباح قمة النشاط، وهناك من ينتمي لليل، وبالنسبة لي كائنة صباحية أنجز الكثير إذا ما بدأت العمل في ساعات الصباح الأولى، وبقية اليوم يكون مستوى تركيزي أقل بمراحل، وأعترف أنه وبظل نمط الحياة الذي يتخذ من المساء والليل مسرحا أبدي، عليّ أن أختار مجد أزلي؟ أو لحظات متعة وقتية مع الأصدقاء وكلاها أمران مهمان وعلى الفرد منها تحديد أولوياته.

*الصورة من مادتي في جريدة الوطن عن الروتين اليومي لبعض الأسماء المبدعة (إضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الكامل)

التدوينات العربية رفوف المكتبة - Books

طريقك للعمل الحر عبر الإنترنت (مراجعة)

1 يناير، 2016

28948900

كتاب: طريقك للعمل الحر عبر الإنترنت
أمير شُرّاب
عدد الصفحات: ٥٤ صفحة

في مقدمة كتابه أوضح المؤلف بأنه لا يريد تقديم وصفة سرية للنجاح، من جهتي أستطيع أن أصفه بأنه يضع النقاط على الحروف ويساعد المبتدئ بترتيب أفكاره. وُفِقَ الكاتب في تتقسيمات الكتاب وشرحه بشكل مختصر ومركز بعيد عن الحشو الزائد والتكرار.
بالنسبة لي وأنا مقبلة على هذا التحول بأن أتوقف عن العمل ككاتبة في الجريدة أو في الشركة التي أعمل بها وأتفرغ للعمل الحرة، لأنني سئمت العمل المكتبي وتنبهت لأمر مهم بأنني لا أنجز أي شيء يذكر في المكتب بل في غرفتي وعلى مكتبي الشخصي، فبيئة المكاتب لا تناسبني أبدا.

هناك مهارات يجب أن تتوافر بالشخص الذي يود العمل بشكل مستقل، هذه المهارات حينما نقرأها بشكل عام نشعر بأنه من السهل إتقانها والعمل وفق متطالباتها، فعلى سبيل المثال حينما نقرأ: مهارات التواصل، كل منّا يعتقد بأنه يمكل هذه المهارة، كوننا سبق وأن عملنا في شركات وحصلنا على وظائف منوّعة، في حين أنه يجب دراستها والقراءة فيها وتقييم أنفسنا بعد أول مشروع حر نقوم به، ففي وظائفنا السابقة نحن لم نكن واقعيا ندير التواصل مع العملاء فهناك شخص متخصص في إدارة كل المفاوضات مع العميل حتى يصل إلينا المشروع ونبدء العمل به، فلنقيس عليها جميع المهارات الأخرى في الكتاب كان الشرح موجزاً يفتح لك أبوابا للبحث والإستزادة، والإطلاع على أبرز المهارات التي يجب العمل على تنميتها.

وأعتقد بأن أهم الفصول التي تطرق لها الكتاب هي التي شرح بها طريقة عمل مواقع العمل الحر وطريقة العرض فيها سواءا للأعمال أو للملفات الشخصية. حقا القارئ العربي المهتم ببداية عمله الحر يحتاج لمثل هذا التأسيس وتبسيط المعلومة.

بالنسبة لي لازالت طريقة تسعير الأعمال وحساب الوقت غير واضحة بالشكل الكافي كونها النقطة التي أجهلها حتى الآن، سبق وعملت بشكل حر في مشروعات تركت لأصحابها تقييم العائد المادي وتقرير الوقت، وبعضها شعرت بأنها تسعيرات غير عادلة، لكن جهلي بطرق التسعير والحساب حال دون إعتراضي بشكل واضح ومنطقي، لذلك أبحث عن كتب أخرى ربما أجد فيها شرحا وافيا لهذا الأمر.

وأخيرا ختام الكتاب بالنماذج لشخصيات ناجحة كانت موفقة. أنصح المقدمين على استخدام منصات الإنترنت للعمل الحر على قراءته.