Browsing Category

Media

Media يومياتي - Diary

كيف كان رمضانكم؟

8 مايو، 2021




كيف كان رمضانكم؟🌙🌙
رمضاني كان سلسلة تأملات..

مؤخرًا أصبحت أتأمل وأتمعّن في طريقتي في تحديد البدايات والنهايات لكل مرحلة في حياتي، أيامي مؤرخة إما بقمة الحزن أو قمة الفرح، هي عبارة عن: أول رمضان بدون جدي، أول عيد بدونه، أول رمضان بدون دارين أول عيد راح يكون بدونها، أول سنة مع قطتي أول سنة بعد التخرّج أول شهر في عملي الجديد آخر شهر.. أول سنة بدون.. وأول سنة مع.. وهكذا!

هذه النقطة بالتحديد، خطرت في بالي بعد تمعني بطريقة الناس المقربين مني في الحديث عن تفاصيل حياتهم، والكتابة عنها، جميعهم يستخدمون التواريخ، ويتذكرونها جيدًا؛مثلا: “في مايو الماضي في السادس عشر من .. عام ١٤٣٠ عام  ٢٠١٠” في حين أن الأرقام تغيب عن حياتي تمامًا واعتمد كل الاعتماد على تحويل كل شيء إلى وجوه مألوفة. حياتي أصبحت خريطة من الوجوه والذكريات، وكأنها خارطة ذهنية لكل الذكريات أمر عليها كلما أردت أن أحكي قصة معينة أو أن استعيد مواقف من الماضي. أعتقد أن ذلك هو السبب الرئيسي الذي يجعلني أعيش دوّامة لانهائية من الذكريات المكررة، تأثيرها عليّ يتجدد عام بعد عام، لابد من أكون صديقة الأرقام، وأبتعد عن تحديد تفاصيل حياتي بالوجوه، فالوجوه تبتعد تتغيّر وتتبدل، وتختفي أحيانًا لكن للأرقام ثبات لا يهزمه أي شيء. 

Media التدوينات العربية رقص

شمركافسكي ورحلة لعالم المشاعر

10 أكتوبر، 2013

الإلهام في نظر شمركافسكي هي امرأة جميلة, كلما أمسك بالكمان ليتوحد مع موسيقاه يشعر بها تقوده ليرقص في ساحة كبيرة هي مساحات الخيال داخله, يرقص على أنغام أفكاره  ويذوب داخل قوالب الموسيقى في كل حركة وسكون إلهامه,سيدته,جميلته, هنا لتلتقطه قبل أن يسقط وتشاركه الجنون.
هذه المرة شمركافسكي قدم لنا رحلة الإلهام نفسها, هذا الروتين تصوير لعالم المشاعر الداخلي, عازف يبحث بداخله عن بذرة جنون جميلة ليحولها إلى أنغام, يرتبك حتى يعرف الطريق لداخله فيبدع نغما بعد نغم وحركة بعد حركة في أعمق نقطة في إحساسه, في بداية الرقصة نشاهد كيف أن شمركافسكي تقوده حركات إلزابيث التي هي إلهامه في هذا الروتين ثم يبدء مجاراتها في الرقص حتى يعود لكرسيه والكمان بيده وكأنه للتو استيقض من حلم جميل ومربك.
المقطع من الموسم السابع عشر من “الرقص مع النجوم Dancing with the Stars “, فالنتين شمركافسكي مع إليزابيث يرقصان “أرجانتين تانغو”, -برأيي الشخصي- هذا الروتين واحد من أجمل تصاميم فالنتين, التانغو بالنسبة لي من أجمل الرقصات وأرقاها, كمية المشاعر التي تظهر على وجه الراقصين أثناء تأديته تجبرك على الاندماج مع كل نوتة موسيقية وخطوة راقصة.
فالنتين يعرف معنى الكمال يبدأ من اختياره للأغنية حتى تصميم قصة الرقصة وحركاتها والغوص داخل تفاصيلها لتظهر على وجهه أثناء الأداء, دائما أسأل نفسي كيف يستطيع فور انتهاء الموسيقى أن يعود لطبيعته بهذه السرعة؟ كيف يخرج من الشخصية التي مثلها بكل هذا الاحتراف المذهل.
أتمنى أن يفوز فالنتين شمركافسكي باللقب هذا العام لكني لا أتوقع لأن شريكته إليزابيث لم أشعر بأن لها تأثير على الجمهور مثل شريكات فالنتين سابقا خصوصا زانديه التي وصلت في الموسم السابق للنهائي وحصلوا على المركز الثاني, إليزابيث راقصة رائعة لكنها حتى الآن لم تعرف كيف تستخدم هذه الروعة في التأثير على المشاهد, رغم أنها بدأت الدخول في أجواء المنافسة في الأرجنتين تانغو الذي أبدعت فيه كملهمة لشريكها, هل ستكون هذه بداية انطلاقها نحو اللقب؟.

Media التدوينات العربية

desperate housewives.. :(

19 مايو، 2012

الحياة لا تنتهي حينما ندير ظهرنا للأماكن لن تنتهي الأسرار لن تموت الذكريات ، أتخيل أن الذكرى مثل شريط سينمائي يعرض مرة بعد الأخرى خلفنا حينما نرحل أو حتى أثناء وجودنا لذلك قد ننزعج من الأماكن أحيانا نشعر أن التكرار في الذاكرة اكبر من أن يطاق.
هذه نهاية مسلسل “desperate housewives”، المثالية لازالت الحياة تحمل أسرارا هل نعرف أننا حينما نمر بجانب شخص كم الهلاك الروحي الذي يشعره هل نظمن بأن سائق سيارة الأجرة الذي أوصلنا يوم أمس لا يعاني من كوابيس سر خطير اقترفه ذات حماقة؟
نهاية رائعة مثالية مناسبة للتذكير بأن الكون لن ينتهي إذا ما انتهى فصل من حياة الأشياء معنا*.
فكرت وأنا اكتب هذه التدوينة هل أتحدث عن الشخصيات؟ على مدى ٨ سنين منذ ٢٠٠٤ كم هائل من الشخصيات التي كتبت لتصل لنا  بطريقة مميزة كلها حفرت في فكري جملة أو مشهد لن أنساه، قابي وجنونها اللذيذ لينيت وإصرارها القوي، بري والتقاطها للحظات الضائعة   سوزن و طيبتها المضحكة، تبقى شخصية قابي وكارلوس كزوجين هي المفضلة لدي.
اذكر أن صديقة لي كررت على مسامعي تساؤلها كيف تدمجين مع قصه لا تحكي واقعك؟ الأمر مع المسلسلات الأمريكية المحترفة أنها تشعرني بالقضية حتى لو كانت لا تخصني، وهناك جزء من ما يقدم ليس له علاقة بالواقع أو اللغة، وهو المشاعر الإنسانية التي تتكرر بذات الغباء والألم والجمال والتفاصيل كلها لكل إنسان خطى على الأرض سواء كان جارنا القريب أو صديقنا البعيد أو حتى كائن من المستقبل، الحديث عن مشاعر الحب الحلم الوصول الفخر العجز العار المرض الوداع اللقاء الخطأ الفقد الموت الجنون النجاح, خيبة الأمل الانتظار الثقة الخوف الفرح، كلها مشتركة ومفهومة حتى لو وصفت بلغات مختلفة، كلها إذا قدمت لنا بأداء محترف ستصل بل وستأخذنا لعوالمهم، ٨ مواسم أكثر من ٢٢ حلقه لكل موسم مليئة بالجمال والأخطاء أوصلت لي أحساس المرأة في التربية و وداع الأبناء لقاء الحب الحقيقي الصدمة من الخيانة الفرح بالوصول أبدع المسلسل في تناولها حتى ان كانت تخص بلاد أخرى بعيدة.
*فصل آخر من حياة الأشياء عنوان رواية سعودية

Media التدوينات العربية قالوا - Quotes

Close is nothing.. Close is Meaningless

4 مايو، 2012

 

Laura: You must be proud you get so close
Maggie
: Close is nothing, Close is Meaningless*
*Pan Am
 

إيقاف مسلسل “Pan Am” أمر كارثي لفضولية مثلي، خصوصا في النهاية المثيرة في الموسم الأول وأنا التي وقعت في حبه من الحلقة الأولى وأتمنى أن يعاد النظر في مسألة إكماله.
المسلسل يحكي عن حقبة الستينات من الناحية السياسية الاجتماعية، من خلال رواية حكاية نصفها معلق بين السماء والأرض، مجموعة من مضيفات شركة “بان آم”  يدخلن عالم الجواسيس، في أيام الحرب الباردة ضد ألمانيا. الحكاية مزيج من وصف للحياة الاجتماعية في أمريكا والحياة السياسية وأثر الحرب الباردة.
الشخصيات، الحبكة، القصة كلها عناصر شدتني في العمل، ابتداء من ألوان الملابس  إنتهاءا بالعالم الطائر كان ساحرا بالنسبة لي، طالما تمنيت العمل في مجال يتطلب مني السفر المستمر أمر مثير بالنسبة لي.
من أكثر الشخصيات التي أحببتها شخصية “ماغي” شخصية لا تكف عن التنقيب عن الطرق التي توصلها إلى أهدافها وأحلامها، لا تبحث عن الأهداف لأنها واضحة بالنسبة لها، لا تعرف الرفض أو اليأس، تسلك أيَّ طريق المهم أن تصل خلال 14 حلقة لم تفشل في الوصول مرة واحدة، ذكية طموحة وجريئة، ولكن أمامها الكثير من العوائقالتي إختارت الالتفاف حولها بدلا من مواجهتها.
طوال الـ14 حلقة عقدت الكثير من المقارنات بين الشخصيات في المسلسل، وتذكرت صديقتي التي لطالما أكدت أن محدودية الخيارات قد تفيد في مقابل الخيارات اللامحدودة، التي قد يضيع العمر ولا نعرف ماذا نريد أو نختار وكنت ولازلت لا أتفق معها في ذلك. 
ربما محدودية الخيار  تفيد من لا يريد أن يتعب في الخيار والتفكير ولا يمانع أن يكون موجها، لكن بالنسبة للعقول المنطلقة –مثل ماغي ولكن بنسخة عربية- كيف ستواجه الحواجز الكثيرة بدل أن توجه كل طاقتها للوصول، قد يضيع العمر في محاولة كسر هذه الحواجز، والحياة أقصر من أن تضيع.

عقد المقارنات حينما أتابع مسلسلات أمريكية أمر مرهق بالنسبة لي خصوصا وضع المرأة، أحب المسلسلات التي أجد فيها إلهام، لذلك أهرب من المسلسلات العربية –الخليجية تحديدا- التي تحب أن تعرض المرأة وكأنها لاتخرج عن خيارين، إن كانت –طيبة وحبوبة- فهي ضعيفة تبكي أكثر من أن تتحدث، أو أن تكون قوية و “خبيثة”,،لاتوجد في نظرهم شخصية متوسطة إلا ماندر.
وعودة إلى “بان أم” .. توقف المسلسل للأسف لن يكون هناك المزيد من الرحلات والمزيد من المؤمرات والحبكات.

Media التدوينات العربية

عمرو هل تشاهد مانشاهده؟ Arab’s got talent

28 مارس، 2011

arabs_got_talent_600
من الأشياء الجميلة أن نجد مكانجهةمجموعة تهتم بالمواهب في الوطن العربي الذي يعتبر طارد للإبداع رغم وجود الكثير ممن يتذوقون الجمال و يمارسونه , لكن للأسف الوضع العام في التعامل مع الموهبة هي أن تكون أمر ثانوي جدا و وحدهم المتمسكين بما يحبون هم من ينجون بمواهبهم بعيدا عن ” التجاهل و التحطيم ” من المحيط إذ نسمع دائماً من الأهل أن التركيز على الأمور المهمة في الحياة أولى وان التركيز على المستقبل والدراسة أهم  ونتناسى في هذا الجو  أن الموهبة هي وسيلة للتعبير قد تنقذ إنسان من اليأس و قد تكون يوماً ما  عمل يجني من وراءه المبدع الكثير مما لا يتوقعه لو سلك الطرق التقليدية للعمل و يتناسون بعيدا عن أي عوائد مادية أهمية أحساس الفرد بإنجازه في مجال معين يحدث توازن نفسي و تعلم الفرد أن يهتم بتفاصيل الأشياء وان لا يكتفي فقط  بالأداء دون إضافة لمساته , و الأمر المحزن أن المؤسسات التعليمية أيضاَ –بالنادر-  تهتم بتنمية المواهب مثلما نجد في الدول الأخرى من تخصيص جماعات في المدارس و محاولة توجيه الأطفال  لما يحبون و صقل مواهبهم بينما لدينا الطريقة نمطية جدا في التقسيم “ جماعة الثقافة جماعة الدين جماعة العلوم ” وهكذا يقضي أبناءنا أوقاتهم في النشاط اللامنهجي  في المدارس, يعني حينما يصل موهوب لمراحل متقدمه في موهبته حينما يقترب من الاحتراف معناها أنه هو بجهده بطريقته بتعبه من خلق لنفسه الفرصة وطاردها  وصل وهو مؤمن بأن لديه موهبة, ليأتي ببساطة الأستاذ عمر أديب من لجنة تحكيم  Arab’s got talent  ليهمش ويستحقر مواهب وقدرات المشاركين أمام أعينهم بطريقة فيها الكثير من الاستخفاف , المتسابق مهما كانت مهارته لا تعجب الأستاذ عمر أو أيً من لجنة التحكيم ” علي أو نجوى كرم ” له الحق كونه من لجنة الحكم أن يرفض قبولها بناءا على رأيه  لكن الاستخفاف الشديد و محاولة ” الاستظراف ” أمام المشاركين أمر يتنافى مع الاحترام و يخرج عن متطلبات التحكيم في مسابقة  مثل هذه   ونعرف طبعا أنه يستحيل الحياد وان للمشاعر دور في التقييم لكن المطلوب من لجنة التحكيم ضبط مشاعرهم بشكل أكبر إذا لم يكن يحب أو يتذوق لون معين من الغناء أو الرقص أو لا يفهم  في أي من ما يقدمه المتسابقين من المفترض أن يركزوا على أجزاء من الأداء يستطيعون تقيمه أو على القليل تقديره ,  سألت في نفسي على أي أساس تم اختيار عمر أديب للتحكيم في مسابقة ؟ وهو في ردوده على المتسابقين يبدي أحيانا جهل كبير يظهر ذلك حينما استهتر براقصة الباليه التي اختارت أن تؤدي ( بلاك سوان ) لتقدم جزء بسيط منها أي مشاهد سيلاحظ الإحساس الكبير الذي قدمت به رقصتها وإن كانت قصيرة خالية من التنويع لكن هل تستحق أن يقول لها عمر مثلا  أنها لا تملك أي موهبة وانه يستغرب أن تكون متخرجة من معهد نيويوركي ؟ والغريب أن يشيد عمر بالمتسابق الذي كسر الطوب ويعتبره انه نموذج يحتاج إليه الوطن العربي ” كأننا ناقصين هدم ” و أنا هنا لا ستخف بقدرة المتسابق ” لكن هو لديه قدرة عظيمة لكن هي موهبة قابلة للتطوير والإبداع ؟ لا أعتقد أنها موجودة ببلع السيوف أو تكسير الطوب والجدران حينما يتأهلون ماذا سيقدم كموهبة كل مرة سيبقى يكسر بالحجر “ ألين متى يعني ؟ ” ,

أن المواهب التي اهتمت بخلق هوية خاصة بهم هم من يستحقون التأهل والمشاركة وليس من استنسخ  طريقة رقص و قلدها  بحذافيرها مفهوم الإبداع يعتمد على أن يخلق الشخص بصمته بطريقة حتى لو كانت إحساس  يرقص به أو يغني به وليس تأدية فقط وواضح جدا أن اللجنة  لا تفرق بين مفهوم الموهبة والقدرة  .
لفت نظري في  النسخة الأمريكية من البرنامج زوجين AscenDance يحبون تسلق الجبال  وهي رياضة تعني لهم الكثير قاموا بابتكار رقصه خاصة يؤدنها على مجسم مستوحى من التسلق بطريقة تعبير رائعة وأفكار خلابة  يعبرون بها عن مدى ارتباطهم ببعض وبما يحبون  تعبت و أنا أردد أبداع حينما كنت أشاهد الحلقة و في النسخة البريطانية احترمت وتحدثت سابقا عن السيدة “سوزن بويل” التي لم يمنعها عمرها من مطاردة حلمها القديم ومن احترام موهبتها حينما أجابت للجنة التحكيم لم تتح لي الفرصة قبل ذلك أحسست باحترام كبير لها و باقتناصها لكل ما قد يمر في حياتها لأن حياتنا واحد ومهما طالت هي  قصيرة ونحن نستحق منا على الأقل ” شرف المحاولة ” .

Media رقص

Jeanin

20 مايو، 2010

[youtube:http:http://www.youtube.com/watch#!v=YfDHNRR-8Nk&feature=related]

عندما ترقص جينين تتفجر داخلها المشاعر عنيفة جداً تعطي كل خطوتها اهتمام كأنه تدلل أختها الصغرى تسير معصوبة العينين على خيط معلق بالهواء لكنها لا تفقد التوازن أبدا.
عندما ترقص جينين تنسى حتى نفسها لتقفز وتلتف تشكل بيديها النَغم و وتلقيه لنا في الهواء ابتسامات خوف و بكاء راقص الجمال الحرب الفقد و الكثير من الأشياء التي نحبها أو نخشاها، الهواء يطير والنغم يطير وجسد جينين يطير وكأنما الأرض ترسل قوة ترفعها للأعلى أكثر فأكثر