Browsing Category

رفوف المكتبة – Books

رفوف المكتبة - Books

الجميلات النائمات

15 سبتمبر، 2009

6390384
من المسودات : Read in April, 2009

هناك بالقرب من المحيط  هزيم الرعد بالخارج دوي الأمواج  حينما تصطدم  بالصخور المحاذية للمياه ,  و الجميلة النائمة بالقرب من إيغوشي  يرى حينما يضع يدها الصغيرة على عينيه  أزهار الكامليا   وباليد الأخرى تطير الفراشات , ورائحة البراءة تعبق بالمكان , تستجدي الذكرى كي تحلق بين الجدران الأربعة  المغطاة بالمخمل القرمزي  , بيت صغير ذو طابقين تديره امرأة شبه مسنة تستقبل العجائز ليقيمون بجانب فتاة جميلة مخدرة ليلة واحدة يتمنون لو ينعمون بنومة قاتلة بعدها لا أروع – في نظرهم- من الموت بجانب عذراء جميلة وهم في سن العجز المخجل,

ياسوناري الذي تفجرت موهبته من عمق المعاناة بعد أن وجد نفسه يتيم حتى من الأقارب يكتب بلغة أخاذة طرقت بابه من خلال الجميلات النائمات -الرواية القصيرة- , ويبدو أنني سأكتشفه أكثر فأكثر الأدب الياباني -السهل الممتنع- ذو طبيعة متشابهه في الوصف الدقيق تحضر الطبيعة ببحارها  وأزهارها وزخات المطر في كلماتهم  بطريقة لطيفة محببة .

رفوف المكتبة - Books

حصيلة الأيام

14 سبتمبر، 2009

4613831

من المسودات : Read in Dec 22, 2008

كثيراً ما سُئلت من أين يأتي إلهام كتبي لست أعرف الإجابة إنني أراكم في رحلة الحياة تجارب تأخذ بالانطباع في أشد طبقات الذاكرة عمقاً وتتخمر هناك وتتحول ثم تنبثق في بعض الأحيان كنباتات غريبة من عالم آخر .

 

وكما أحببتها دوماً قوية رقيقة كنسمة في رواياتها سيرة إزابيل لليندي هذه التي كتبتها بطريقتها وكما ترى هي ذاتها وأسرتها ساخرة من الحياة ومن مشاكل الحياة ومن ألامها , تتحدث في هذا الكتاب وكأنه رسالة طويلة لأبنتها ( باولا) التي ماتت بعد صراع مع المرض وخلفت فراغات هائلة في قلب وحياة وروح والدتها إزابيل الليندي التي بحثت عن كل الطرق لكي تتواصل مع ابنتها بعد الموت مرت بطقوس لأديان غريبة , ترى روح باولا قريبة منها دئماً تحدثها وكأنها بين يديها أو تتكئ عليها كما تفعل الأمهات دائماً حينما يتحدثن مع بناتهن الأقرب إلى قلوبهن,

 

مرت بطقوسها المصاحبة لكل كتاب تؤلفه بين زياراتها الخاطفة الدامعة لغابة باولا التي قذفوا برمادها كما أوصت في بحيرة كانت تكتب قابضة على حفنة من رماد جسد ابنتها تخلطه بتربة الأزهار ورمل الحديقة تخلطه وكأنها تريد لباولا أن تنمو من جديد بجانب غصن الوردة أو أن تفلق الأرض لتخرج وتنفض عنها جذور الأشجار وتبتسم لعائلتها , أحسست بقرب التقاليد التشيلية فيما يخص العائلات من تقاليدنا, دائماً مجتمعين متقاربين تعيش في مكان واحد قريب يتواصلون ويكبر الأحفاد قريبون من الجدة الحنونة , أحببت كفاحها كيف تقرب أبنائها وكي تقوم لهم اعوجاج أيامهم , كيف تكون حماة غريبة الأطوار وكيف تكون جدة تدلل حفيدها وتراقبه يكبر , كيف تكون زوجة مكافحة, كيف تسافر بحثاً عن الإلهام لقصة وكيف تحاول خلق رحلات تعيش في عقل أحفادها وتحفز خيالهم ,

أحببت عائلتها وخصوصاً الجدة هيلديتا التي بكيت كثيراً على موتها .

 

ملاحظة :

حياتنا هنا ( نحن معشر النساء ) عبارة عن ترجمه لرغبات غيرنا لا تكون أبداً خياراتنا إلا ما ندر نابعة منا حينما قرأت حياة إزابيل بكل طقوسها الغربية وأفكارها عرفت بأننا لا نلمك تجارب حقيقية هنا ولا خيارات نابعة من ذواتنا الحقيقة مجرد بعض تجارب مكرره نمضي بها على مضض خوفاً أو لا مبالة أو كواقع مفروض علينا .

 

وأيضا تقول إيزابيل:

*

السنون تمضي بتكتم على رؤوس أصابعها ساخرةً بصوتٍ هامس وفجأةً ترعبنا في المرآة تضرب فجأة ركبنا أو تغمد خنجراً في ظهرنا , الشيخوخة تهاجمنا يوماً بعد يوم لكنها تتكشف بوضوح مع اكتمال كل عام .

 

*

الحياة ليست صورة يرتب أحدنا فيها الأشياء كي تبدو جميلة ثم يثبت الصورة بعد ذلك لزمن تالي إنها صيرورة قذرة غير مرتبة سريعة مفعمة في المفاجئات الأمر الوحيد المؤكد هو أن كل شيء يتغير .

رفوف المكتبة - Books

العطر- باتريك زوسكيند

14 سبتمبر، 2009

d8a7d984d8b9d8b7d8b13

من المسودات : Read in24- June, 2008
المكان : خارج نطاق التغطية !!
الزمان : لا يهم
المزاج : متأرجح وفِعل القراءة فيه هو نوع من التعذيب لا أكثر

مجنون هذا الباتريك صنع من الرائحة ” خارطة الطريق ” في رحلةُ البحثِ عن عَبَق , تصل بــ غرنوي إلى حد أن يتبلد أحساسة هل يقتل ؟ هل يكذب ؟ لا يهم , هذا الكائن المأخوذ من رحم القاذورات بصرخة أعادته للحياة , معدم بلا نقود بلا أهل بل والأشد غرابة أنه بلا رائحة تتقاذفه الملاجئ والبيوت والأيام ,أصبحت حياته رهنً لشيءٍ واحد أن يصنعَ له رائحةً آسرة تجعله سيد هذا العالم وأن تكون مميزة كما هُم البشر العاديون , ,

بسبب المزاج اللي ذكرت عنه نبذه أعلاه لم أستطيع أن أستمتع بالعطر بالرغم أنها رواية رائعة لكن القراءة المتقطعة جعلت منها شيء غريب أحياناً , الفكرة مجنونة والحبكة غريبة , لكن …… تجربة جميلة قد أعود لقراءتها وقت آخر لا أعلم فقط أنهيتها بصعوبة هذه المره .

همممم ليس لشيء طعم هذه الأيام فكيف تكون الرائحة ؟

رفوف المكتبة - Books

الموت يأخذ مقاساتنا- عباس بيضون

13 سبتمبر، 2009

abbas_baydon_book-2
من المسودّات  : Read in 1- September, 2009
في الموت يأخذ مقاساتنا , كان النصُ هنا كـ لُعبة التركيب لاتعجبك قطعة قبل إكتماله لكن وما أن تكتمل كل القطع تبدوا مبهوراً من المنظر الذي ربما لم تكن تتوقعة , كيف للموت أن يأطرنا ويأطر الحياة هوا يقف على كل الحدود الفاصلة ونعيشه حتى قبل أن يلمس أطرافنا بإصبعه .
في هذا الكتاب لاننظر إلى النصوص بمعناها المباشر بل نلتف قليلاً قليلاً لنتعرف على مكنونات النص ,
ثاني تجربة أخوضها مع بيضون

تقيمي لها : 2 من 5

رفوف المكتبة - Books قالوا - Quotes

فتاة الترومبون- سكارميتا

13 سبتمبر، 2009

154051

من المسودات :Read in 7- May, 2009

فتاة الترومبون بترجمة الرائع   صالح علماني

*السينما تولد فيك الوهم بأن الحياة يمكن لها ويجب عليها أن تكون أسرع من عسل اللامبالاة هذا الذي تغرقين فيه دون أن يشفق عليكِ أحد

سكارميتا هذا الاسم الجديد عليّ قرائيا أكد لي بأن الأدب اللاتيني هو المفضل لدي بلا منازع 🙂

منذ أن وصلوا السنّ القانونية التي يسمح لهم آبائهم فيها حضور عروض السينما تخطوا حاجز مدنهم وبلادهم بأكملها ووصلوا لحدود العالم متجولين على ظهر مقعد سينما “القصر” ,يخرجون وأحلام اليقظة تقطعُ معهم ساحة البرازيل والدهشة تتطاير “كالشرر” من أعين المراهقين حينما يسترجعوا المشاهد السينمائية الفتيات يصلحن طلاءَ شفاههنْ-هذا الطلاء المسروق  من صناديق الجدات لمنسيّة   – التي انتزعت مع القبلات المسروقة في ظلام السينما والفتيان يختلط واقعهم بحلم تشاركهم إياه إحدى نجمات السينما , حيث أن الحياة في عقولهم شاشة وتذكرة وعروض بعد الظهر , كل تلك الأحداث تسرب لعقولهم حلم الوصول إلى نيويورك بتذكرة باتجاه واحد هو نيويورك هوليود دون رجعة , يتوزعوا الأدوار بالقرعة من هي التي ستحظى بدور البطلة اليوم ؟ من تتولى المؤثرات الصوتية من هو البطل الوسيم ذو الشعر الغجريّ ؟ ومن هو الحصان الذي ظهر في العرض ؟ ومن هي القطة ومن الذي سيتكفل بالحوار المختلق ؟ .

كل ذلك تعيش به آليا إيمار كوبيتا , بلامبالاة تجاه الحياة تجاه الأقارب الذين لم تعرفهم قط وتجاه الأشياء تتقلب في أهوائها ويلازمها حظ لم تسعى إليه قط مرة يهدي لها دراجة نارية ومرة يهدي لها شيفروليه ديلوكس 65 ,ومرة تقف بكامل هيبة حظها بجانب الرئيس, ومرة يعيد إليها بابلو بلاثيوس ,وهي تسعى للمقدمة راكلة كل أسباب الحزن بحذائها إلى الخلف اليتم والوحدة والأحلام الضائعة تركلها تباعاً باتجاه الماضي الذي وجهت إليه حزنها كالبوصلة , والصغار المراهقين الشباب يفرض عليهم واقعهم السياسي ملئ الحياة بتعابير مثل برجوازي وشيوعي وتمرد وثورة وتنظيف الطبقات والمساواة يجدون أنفسهم ينادون ويهتفون لمن يلبي لهم رغباتهم يزورون صناديق الاقتراع بعد ليلة جاز مجنونة يسكبون في صخبها رغباتهم حتى آخر قطرة ,

لذيذةٌ هي أيامهم هناك في ذلك البعد الفقير وبين هتاف اهتماماتهمهل ستعمل حظوظنا المتعطلة لو نحن جابهنا الحياة بلامبالاة كما هي آليا كوبيتتا ؟

*أريد أن أقول أنني في السينما لا أكون أكثر أنا إنما أكثر لست أدري ماذا. ولدى الخروج يكون الواقع حجراً أتعثرُ به . العينان تتعرضان لقصف الشمس والروتين.

رفوف المكتبة - Books

صورة عتيقة- ايزابيل الليندي

10 سبتمبر، 2009

49796

Read in 8-June, 2009

لقد كنت جوّابة أفاق في أعماقي على الدوام , فما أرغب فيه هو الترحال دون وجهة محددة .</b>

* إزابيل الليندي

,

,

قررت قرار أخير , في رحلتي حول العالم التي خططتها سراً في”دفتر الأمنيات” الذي أخفيه عن عيون عائلتي هرباً من التعليقات الساخرة  ابتداء باسم هذا الدفتر و انتهاء  بما يحويه,هناك عدد لا بأس به من المدن والأرياف والمناطق النائية التي ستكون خريطةَ رحلتي ومحطاتها , ستبدأ رحلتي في أمريكا اللاتينية ( قراري الذي أشرت إليه أعلاه ), تسكنني أحياناً أحلام “عبيطة” كما تسميها شقيقتي  “بشاير” أريد أن أزور سينتياغو وأرقص السالسا في أحد شوارع المدينة , وأشتري نبيذ تشيلي سأحتفظ به في  صندوقي الخشبيّ سأهديه لحفيدتي التي سأحبها أكثر كما خططت من الآن ,

 

هناك خيوط غائبة وحياةٌ غائمة و قاتمةُ اللون  تُخفي ماضي أورورا , كيفَ هي الحياة حينما تبدأ بموت ؟ وكيف تستمر حين تشهد موت الدرع الحامي ؟ وكيف تواصل المضي قدماً حينما تموتُُ الذاكرة ؟ حتماً ستستحيلُ خطوط رمادية مموجة بشبكة من الذكريات الغير مفهومة والتي تحتاج لتوصيل بقلم لا يمحى مثل تلك الألعاب التي نوصّل بين أرقامها في دفاتر ألعابنا الطفولية حتى تخرج لنا صورة بطة أو حقيبة جميلة لنصفق فرحاً بأننا أكملنا الصورة المعضلة الصعبة على طفولتنا ,

تقف أرورا وهي تمسك بدل تلك اليد الحبيبة أو الأيادي التي تناوبت على حياتها بكاميرا تتخذها قناع لتواصل رصد هذه الأيام واكتشاف بعين “الفنانة” أشياء ربما كانت ستبقى طيّ الكتمان لولا وجود تلك الكاميرا التي تتيح لها مراجعة المشاهد  تارة تلو أخرى , ينما  تتقاسم نظراتها الخوف والخجل الذي عاشت أسيرته في أيامها تمضي غير مرئية حتى في بيتها الزوجي, حتى أفاقت متذكرة النصيحة التي قدمتها الجدّة ,باولينا ديل بايي  : “يجب عدم النظر للوراء ” فقررت بعدما استطاعت كبح كل أصناف المشاعر بأن تعيش ليومها فقط ,

 

إزابيل الليندي  بارعة بوصف مجتمع التشيلي  بالرغم من أنها تزوجت برجل أمريكي وتعيش في أقصى الشمال بعيدةً عن بلادها إلا أنها تحبه من خلال سطورها وتحكي في معية الأحداث تاريخه وثوراته وعاداته ,و نجحت هنا كما لم تنجح في أي مكانٍ آخر بوصف معاناة كائنة وجدت نفسها نهب الظروف حتى قبل أن تعي معنى كلمة حياة , مليئة بالسخرية من الزمن باولينا ديل بايي , إلزا سوميرز , أورورا رودريغث دي سانتا كروث  وأساطير لاتنتهي .

* الرواية عبارة عن جزء ثاني من ” ابنة الحظ”

* يجب أن نناضل من أجل أفكارنا , أحلامنا وحياتنا وكل الرغبات

* لسنا ملزمين أن نقف ونسمّر أعيننا في مواضع أقدامنا  ونتبّع صاغرين  أحدهم أو إحداهن .

*يجب أن نبني أسطورتنا الخاصة وقصتنا التي سنرويها لأحفادنا يوماً ما في سهرات  نختلسها قبل صباحات الأعياد وأعيننا تدور مع حدقات الصغار الذي نسو أكواب الشوكولاته وهم محصورين بـ حكاياتنا المدهشة,
مابين الصورة و بروازها العتيق : اقتباسات :
*واستخلصت أن ليس هنالك رجلاً في العالم ,يستحقُ مثل ذلك الإنكار لذات , كانت قد لامست القاع وقد حانت الساعة لتخبط قدميها بالأرض وتطفو مرة أخرى للسطح .

* الذاكرة تطبع الأمور بالأبيض والأسود , أما الذكريات الرمادية فتضيع بالطريق .

*التصوير والكتابة هما محاولة للإمساك باللحظات قبل أن تتلاشى .

* إن الذاكرة خيال نختار أكثر مافيها تألقاً وأكثر مافيها قتامةً متجاهلين ما يخجلنا ونحوك هكذا سجادة حياتنا العريضة.

*أكتبُ لأجلو الأسرار القديمة في طفولتي لتحديد هويتي ولخلق أسطورتي الخاصة .

* إنني أعيش مابين درجات ألوان مختلطة وأسرار مغبشة وارتياب اللون المناسب لرواية حياتي يتفق أكثر مع لون صورة عتيقة باهتة .

تقيمي : 5من 5

رفوف المكتبة - Books

نسيان.كم أحلام مستغانمي

8 سبتمبر، 2009

n
Date read :Aug 19, 2009

أعترف كتبت هذا الكتاب لممازحة النسيان” تقولها أحلام في صفحاتها ,
ساخر كتبته أحلام بطريقة مختلفة كليّاً عن ثلاثيتها التي قالو عنها النقاد هي عقبة في طريقها القادم لأنها وصلت لسقف الكمال بها ,من رأيي أجد أن هذا الكتاب توجهه مختلف جداً عن الروايات والغرض منه مختلف ربما لن يعجب الجميع لكنه فعلاً تجربة قرائية جميلة بالنسبة لي لأنني زمنذ زمن طويل انادي بالنسيان في أوقات كنت أساند به صديقات أوقعهن الحظ العاثر في ( مهب الفقد ) , كتاب يتفق معي وأتفق معه ربما هوا كتالوج للنسيان أو وصفة أكتبها لكل من تأتي شاكيةً إليّ حتى لا أتكبد عناء النصح في كل مرة ,( نسيانكم ) هو تواطئ خفي يجمع نساء العالم ليكوّن لأنفسهن ترياقاً خاصاً للنسيان ليكون أول مانضعه في جيوب الحقائب حين السفر أو حتى حينما نخرج لنشرب قهوتنا في مكان ما يكتب عليه :(للنسيان وماذا يعني أن نفترق ؟ ), قرأنا محفز على النجاح ومؤلفات تحفزنا للأمل للسعي خلف ما نحتاج كي نعيش بآمان نفسي,لكن النسيان وبالرغم من إنه درع مهم ضد الألم ,للمرة الأولى نجد أحداهن تشجعنا على النسيان وتواجهنا بخيباتنا لنكوّن تناسب طردي بين قوة الألم والنسيان ,أن نجد محفز ما و كلمات تجعلنا نقلب همّ الذكرى لنضحك من أنفسنا ,ربما كثيراً مانتذكر ونحن نقرأ هنا كيف أننا نتعثر بذات الحفرة التي كنا نسحب منها صديقة قديمة نتبادل الأدوار نصبح داخل الحفرة وتصبح هي من تمد يدها إلينا تتكرر وتتكرر إلى أن يصبح حضور هذه الخيبة ثيم خاص نسميه ( السقوط ) ونتبادله فيما بيننا بطريقة مكشوفة,
حينما إنتهيت من قراءة الكتاب وبعد أن ضحكت هممم تمددت وانا أراقب السقف في منزل جدتي الجميل فكرت كيف اننا نخشى أصلاً بأن نعترف بأننا تركنا على قارعة الحياة وحيدات هممممم لكن ماذا لو وجدنا من يشاركنا نفس الأحساس

* لا أحد يعلن عن نفسه الكل يخفي خلف قناعة جرحاً ما خيبةً ما , طعنةً ما ,ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه ويعترف :
ما أستطعت أن أنسى

كتبته أحلام بطريقة العارفة للشيء المجربة للألم فإستطاعت أن توصل إلينا الفكرة حينما صممت الميثاق الذي قادني فضولي لأقرأه وجدت أن أحلام أخذت الأمر على محمل الجد :

أن أحبّ كما لم تحبّ امرأة. و أن أكون جاهزة للنسيان.. كما ينسى الرجال .

من كتالوج النسيان :
* قدر الحب الخيبة لأنه يولد بأحلام شاهقة أكبر من أصحابها .
* أن الإنسان العربي قدري بطبعه يترك للحياة مهمة تدبّر أمره , وفي الحياة كما في الحب لا يرى أبعد من يومه .
*الرجل حاكم عربي صغير لم تسمح له الظروف أن يحكم شعباً ولكن وضعك الله في طريقه وأنت شعبه

رفوف المكتبة - Books

الحمامة – باتريك زوسكيند

5 سبتمبر، 2009

103866
Jul 21-2009  , من المسودات ,

في فترة الصيف وعلاوةً على الحر الشديد الذي يفقدني التركيز في كل شيء وأي شيء , أكثر ما أتضايق منه هو أن خططي القرائية يصيبها شيء من “فوضى العـُطل” ليس لأنني لا أريد القراءة أو أن مزاجي كعادتة غير وجهته في آخر لحظة لكن لأن الإجازة الصيفية تنتهك خصوصياتنا إذ أننا ملزمين أن نشارك الاخرين أكبر قسم ممكن من الوقت الأصدقاء ومناسباتهم الزوار وحضورهم المفاجئ النوم الذي يقتنص وقته من بين الأشغال الكثيرة والتي تكون دائماً مهمة و “مستعجلة” وهؤلاء الآخرين يفرضون وجودهم بالقرب مننا مما يربك أي عملية خاصة نقوم بها سابقاً لا بأس يبدو أنني شطحت كثيراً في الحديث , من المفترض ان يكون رأيي هنا عن الحمامة

:

هي قصة جوناثان الذي قضى 30 عاماً من حياته في قبضة رتابة الروتين , نجح زوسكيند في تمثيل الوساوس الشخصية التي تنتاب الإنسان بطريقة راائعة , ونجح أيضاً في تمثيل أفكار الهروب التي تجتاح الكائن منا حتى لو كان الهرب من عينيّ حمامة قابعة في الممر الطويل , لوهلة أحسست بأن جوناثان سينتحر في آخر الـ80 صفحة لا أعلم ربما لأنني شعرت جداً بـالضيق الذي إنتابه ورغبته في أن يتبعثر في الهواء ويختفي باتريك نجح في إدخال أفكار شخصيته في عقلي فكرت كيف لي أن أحتمل كل هذا التطفل من حمامة وفجأة عقدت حاجبيّ و أقفلت الكتاب وفكرت بغضب ماذا تريد هذه الحمامة  مني ؟!!!

دعوني أفصح عن سري الخطير دائماً ما تستفزني نظرات القطط -بعيد عن الحمام- لدرجة أنني حينما أبكي يخيّل لي بأن القطة تنظر بـ شماتة لي مرة تعثرة في المشي وكانت قطة أختي تجلس بكل وقاحة- على كنبتي المفضلة شعرت من نظراتها بأنها تضحك من عثرتي هذه صعد الغضب ليقضي على خوفي الدائم من القطط وحملتها-لمستها لأول مره في تاريخي- لأزيحها عن مقعدي وجلست وفي عيني شعور بالإنتصار لووووول ,
يبدو أنني اعاني من وسواس ما هههههههه

كانت هذه الحكاية بالنسبة لي رحلة في عالم داخلي  قام زوسكيند بعمل حوار داخل شخص واحد بطريقة رائعة  أحببتها جداً خمس نجوم على طول

رفوف المكتبة - Books

إبنة الحظ – ايزابيل الليندي

2 سبتمبر، 2009

85201
Read in18 March, 2009
إبنة الحظ بترجمة الرائع : صالح علماني

 

من العبث أن نرمي بأنفسنا في متاهات   ونحن نعرف مسبقاً بأننا هالكون لا محالة , لكن لو كان لنا قوة إلزا  سوميروز  قد نجد في روحنا المغامرة  سبباً للمجازفة , الشخصيات التي تقدمها إزابيل لنا في حياتنا هي خليط غريب من المشاعر المتناقضة  قوية رقيقة روح المغامرة مدفونة كــ كنز القراصنة في أرواحهم , أحببت إزابيل الليندي كثيراً ربما لأنها تتحدث عن شيء طالما بحثت عنه  ( المغامرات ) أعلم أن الواقع بعيد مختلف عن سطور الروايات لكنها مستمدة بشكل أو بآخر  من الواقع مع بعض التعديلات  ,  الروح القوية التي تسربها إزابيل من شخصياتها , مثل إلزا  هي  ما أحببته حيث أنها تقدم كل شيء  من أجل من تحب و لو بدا أن ما تقدمة حماقة كبيرة فإن الإمدادات التي تستنزف ذاتها أخيراً ستقف لأنه ببساطة لا يحق لأحد أن يأخذنا بالرغم منا لنصبح ذات يوم على لا شيء  وكأننا تلاشينا  تماماً الطموح زائد الجرأة  ستجعل منا آخراً كما أحببنا أو حلمنا أن نكون  يوماً ما ,

 

أحب تلك الكتب التي حتى وإن كانت متخيلَة  تضيف شيئاً من القوة بداخلي وتعلمني أن أكون كما أحب دائماً من أجلي فقط لأن لا أحد يستحق .

 

من ابنة الحظ :

<b>لست أدري في أي منعطفٍ على الطريق أضعت الشخص الذي كنته فيما مضى* !!!</b>

رفوف المكتبة - Books

السفينة-جبرا إبراهيم جبرا

1 سبتمبر، 2009

6096851

من المسودات :Read in21 April, 2009
,
تخلوا عن أي أمل , أيها الداخلون هنا * دانتي :

(من إنحنائات الـ(س) التي تمتد للموج والحركة إلى التفاف الـ(ف) في كلمة سفينه الدوران الذي يعني أننا وبعد أن تتقاذفنا الأمواج نسقط رأساً على عقب , مروراً بما تبقى من أحرف إنتهاءاً بالتاء المربوطة الشامخة أخيراً ترتدي قبعة من نقطتين , هذه هي السفينه مجاز بأنها الحياة ,تسير على أسس هشة غير مستقرة نحاول قرائة القادم والإستعداد بقوارب نجاة وما تلبث أن تفاجئنا أمواج ورياح مفاجئات قد تغير مسار العمر هذا إن لم تنهيه بغرق مفاجئ , ننسل على إثره من الحياة , غير مصدقين بأن اقدامنا برحت موقعها وسقطنا , سفينة جَبرَا تجمع من كل أصناف الناس تودع في مرفأ وتستقبل في آخر, العودة بالعقل القابع فوق رؤوسهم واقدامهم لم تبرح سفينتها إلى الماضي إلى تلك النقطة هناك التي لم تعد تهم المبحرين عصام يحكي ووديع يواصل و محمود يثور فالح يقلب سوداويته ولمى تتلقف كل كلمة لتمارس فلسفتها في إمتزاج لثورة وسياسة وحنين وفلسفه قلما أجدها عند الكاتب العربي ربما قصور مني لكنني أفضل قرآءة في غير الأدب العربيّ لأن لديّ قناعة بأن الكاتب العربي قلما نجد عنده فلسفة ممتزجة بحروفة ربما أكون جائرة في حكمٍ كهذا إذ أتسائل هنا أيني كل هذه الفترة عن مؤلفات جَبرَا ؟ تمرير الأفكار من خلال رواية هو أصعب ألف مرةٍ من كتابتها بطريقة مباشرة , أفكر لماذا أختار جبرا أن يحكي من على ظهر سفينة ؟ ربما أنه أرادنا أن نشعر بأننا محتجزين بين البحر من أركاننا الأربعة لا مفر منه إلا إلى الحديث إلى الذكريات إلينا نحن من دواخلنا نبدء ننبش عن تسلية تنسينا بأننا تحت رحمة بحر ورياح وموج , كنت أغلق الكتاب بعد كل قسم ثم ما ألبث أن أعود إليه لأنني محتجزة داخل 240 صفحة هي مدة رحلتي البحرية بلا أي إقتباس هذه المرة بالرغم من أنني علّمتُ على صفحات أخرى كثيرة للعودة إليها لاحقاً , والآن ستبدأ رحلة البحث عن كل ما خطه جَبرَاإبراهيم جَبرَا , لأنني أريد أن أتعلم

.

خمس ست سبع نجوم لهذه السفينة