أيام قليلة وتطير آخر حماماتي البيضاء ” المهاجرة ” باتجاه الحياة “رجاء” أو كما أحب مناداتها ” Jeejee” ، ١٧ عام عمر صداقتنا ولازالت تحمل قلب الطفلة الصغيرة التي كانتها حينما التقينا أول مرة ، مع رجاء اكتشفت اننا نكبر وتبقى ابتساماتنا الصغيرة هي ذاتها وحتى الضحكات التي تختبئ خلف النضج صغيرة صغيرة جدا بحجم الطفلة التي تلعب بظفيرة شعرها في طابور الصباح ، تقول رجاء انها ذاهبة لحلمها القديم سعيدة جدا وخائفة من البعد هي تظن ان المسافات الطويلة كفيلة بنقلها للمراتب الخلفية من الذاكرة هممم الحكايات القديمة التي عشتها أنا و تشاركني بها رجاء ركيزة أساسية في الماضي الجميل الذي أتذكره واسترجعه كل حين ان نسيت اسمها يوماً فهذا يعني انني نسيتي أنا بأكملي قبل كل شيء, عودي سريعاً ياصديقتي فهنا مسيرة أعيشها أنا بانتظارك الأصدقاء الذين تشكلَ عمري في حضورهم حتى لو فرقت بيننا الأيام هنا في منتصف الضلوع على اليسار قليلا ينبضون كل لحظة ” استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ” .
:f2:
5 Comments
لا يحدث لكل الناس أن يلتقوا بمن يتقبلهم كما هم بأرواحهم المشروخة وابتساماتهم المفتعلة وضحكاتهم “من قلب”
هؤلاء يا مشاعل لا يمكن أن يكون حضورهم في حياتنا مجرد “عبور!”
الذاكرة لا تعترف بهم ، لأنهم تخطوها بكثير
أقرّ الله أعينكما : )
أدام الله صداقتكم على ما يُحب و تتمنون 🙂
ما شاء الله .. ما اجمل صداقات العمر
التي تتشكل معنا وتمر بكل تفاصيلنا الصغيره
.
ان شاء الله تبقى هذه الصداقه الجميله في حياتك يا مشاعل
ولا حرمك من ذكرياتها الجميله .
:f3:
الصداقة تشبه إلى حدٍ كبير (البوصلة) يا صديقتي .. :f3: ..
الصديق الذي لا يقف مع صديقه ويسانده بكل ما أوتي من قوة لا يسمى صديق ،
بل (مدعّي) صداقة ، وما أكثرهم للأسف ..
أتمنى لقلبكِ المزيد من الصداقات الجميلة :f1:
أسهل شيء في الوجود أن تفقد صلتك بأحدهم.
نقلاً عن كتاب
Factory Girls.